إعادة فتح المعابر البرية بين تونس والجزائر اليوم
تم اليوم الجمعة الموافق 15 يوليو إعادة فتح الحدود البرية مع الجارة تونس والتي ظلت مغلقة منذ 2020 مع بداية انتشار جائحة كوفيد.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد صرح لدى توديعه الرئيس التونسي قيس سعيّد الذي حضر احتفالات عيد الاستقلال "اتخذنا معًا قرار فتح الحدود ابتداء من 15 (تموز/يوليو)".
وينتظر توافد أعداد كبيرة من السياح الجزائريين على تونس عبر مختلف المعابر الحدودية قدّرتها مصادر إعلامية جزائرية بمليون سائح على امتداد فصل الصيف.
ومنذ الإعلان عن قرار إعادة فتح الحدود البرية إنطلقت وكالات الأسفار الجزائرية في تقديم عروض ترويجية نحو الوجهة التونسية، وشهدت هذه الوكالات إقبالًا كبيرًا من الجزائريين للإستفسار عن هذه العروض.
أخبار أخرى..
اتفاق تونسي جزائري لتسهيل حركة المسافرين بين البلدين
وكانت عقدت تونس والجزائر، السبت، اتفاقًا ينص على العمل مع الطيران المدني على الرفع من الرحلات الجوية للخطوط غير المنتظمة "الشارتر" بين البلدين من مختلف المطارات لتسهيل حركة المسافرين في الاتجاهين.
وجاء الاتفاق بين وزير السياحة والصناعات التقليدية التونسي محمد المعز بلحسين، ونظيره الجزائري أحمد ياسين، خلال لقاء جمعهما بمناسبة مشاركتهما في اجتماع الدورة 116 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية.
كما اتفق بلحسين وياسين، على إرساء خط بحري بين البلدين والعمل على تدعيم سياحة الملاحة الدولية للجزائر والرحلات السياحية البحرية انطلاقا من ميناء حلق الوادي بتونس، وفق بلاغ صادر عن الوزارة.
وتم الاتفاق أيضا، على مزيد الارتقاء بالتعاون بين البلدين في مجالي السياحة والصناعات التقليدية وذلك من خلال إنجاز مشاريع مشتركة في مجال التكوين الفندقي والسياحة من خلال بعث مركز تكوين مشترك تونسي جزائري للتكوين المهني السياحي والفندقة.
كما اتفقا على دعم التعاون العقاري السياحي من خلال توقيع اتفاقية بين الوكالة العقارية السياحية التونسية والوكالة العقارية الجزائرية التي تم إرساؤها حديثًا.
واستعرض الوزيران، على هامش لقاء جمعهما بمناسبة مشاركة وزير السياحة، محمد المعز بلحسين في اجتماع الدورة 116 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية بجدة بالمملكة العربية السعودية، الإطار القانوني للتشجيع على الاستثمار السياحي وتنويعه من خلال التقريب بين مهنيي البلدين.
وأوصى الوزيران، بضرورة تدعيم التعاون في مجال الصناعات التقليدية والمشاركة المتبادلة في المعارض المقامة بكل من تونس والجزائر، فضلا عن المشاركة المشتركة بمعارض الصناعات التقليدية بالخارج.