بدء جلسة مباحثات رسمية بين الرئيس الفلسطيني ونظيره الأمريكي
يعقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونظيره الأمريكي جو بايدن، جلسه مُباحثات ثنائية رسمية بمقر الرئاسة الفلسطينية.
واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، منذ قليل، نظيره الأمريكي جو بايدن، في مقر الرئاسة بمدينة بيت لحم.
وأقيمت مراسم استقبال رسمية لبايدن حيث اصطف حرس الشرف لتحية الرئيس الأمريكي في أول زيارة له للمنطقة منذ وصوله إلى المكتب البيضاوي.
ويبحث بايدن، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عدد من الملفات، حيث يُرجّح أن تركّز محادثاتهما على إجراءات اقتصاديّة من دون البحث في خطوات دبلوماسيّة كبيرة.
وبين الإعلانات المتوقعة، مشروع عن تحويل الانترنت في الضفة الغربية وقطاع غزة الى الجيل الرابع.
ولن يتطرق بايدن على الأرجح الى عملية إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين والمجمدة منذ العام 2014.
وكان عبّاس الذي يتولّى منصبه منذ 2005، ألغى الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة الفلسطينيّة العام الماضي، ملقيًا باللوم على إسرائيل لرفضها إجرائها في القدس الشرقيّة.
وبدوره، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، عن مساعدات بقيمة 100 مليون دولار إضافية لمستشفيات القدس الشرقية.
وإكد بايدن، نحن ملتزمون بتوفير 100 مليون دولار إضافية لقطاع الصحة في فلسطين، مضيفا أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الصحة والكرامة للشعب الفلسطيني.
أخبار أخرى..
بايدن يرفض بحث قضية خاشقجي خلال لقائه بولي العهد السعودي
رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، الالتزام ببحث قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، خلال لقائه المرتقب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وصرح بايدن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الخميس:"أتحدث دائما عن حقوق الإنسان.. لكن موقفي من خاشقجي واضح للغاية.. إذا كان أي شخص لا يفهم ذلك سواء في السعودية أو في أي مكان آخر، فهذا يعني أنهم لم يكونوا موجودين منذ فترة".
وأضاف أن الغرض من زيارة السعودية "أوسع" ويهدف لـ"إعادة التأكيد" على النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.
وتابع: "أريد أن أوضح أنه يمكننا الاستمرار في القيادة في المنطقة وليس خلق فراغ تملأه الصين وروسيا ضد مصالح كل من إسرائيل والولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال قمة افتراضية مع الإمارات والهند وإسرائيل: "في البداية أريد أن أشكر رئيس وزراء الهند ورئيس الإمارات على جهودهما في تعمق العلاقات وتقويتها بين الشركاء في الشرق الأوسط".
وأضاف: "الحقيقة الواضحة والبسيطة أن التحديات التي نواجهها الآن تفرض أن يجد العالم طرق جديدة لمعالجة المشكلات والتعامل مع بعضنا".
وأكد: "من التعامل مع أزمة المناخ التي يشعر بها الكثير في الشرق الأوسط هنا الآن إلى محاولة توفير الغذاء وسط الأزمة التي تسبب بها حرب بوتين المشينة على جارته أوكرانيا ومحاولات الوصول إلى الاكتفاء الذاتي هذا بالإضافة إلى الأزمات الصحية والاقتصادية التي يعاني منها العالم خلال آخر عامين"
وكشف الرئيس الأمريكي بقوله: "أول مشروعين سنعمل عليهما هم حل أزمة المناخ والغذاء وهما أكثر ما يؤثر على الأفراد"، وأشار إلى مشروع تقوم به الإمارات في الهند بدعم من خبراء أمريكيين وإسرائيليين، مضيفا "نحن بحاجة للعمل على توطيد العلاقات لتفادى الأزمات وتسريع الاستجابة لتغير المناخ"، وأكد أن الحل سيكون في تبني الطاقة الجديدة والحفاظ على الأمن الغذائي.