الرئيس الصومالي يتوجه إلى كينيا في زيارة رسمية
غادر الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، اليوم الجمعة، متوجهاً إلى كينيا في زيارة رسمية تعتبر الرابعة له خارج البلاد منذ توليه منصبه.
وقالت الرئاسة الصومالية في بيان: "غادر الرئيس حسن شيخ محمود اليوم إلى كينيا بدعوة من نظيره أوهورو كينياتا".
ومع أن تقارير إعلامية صومالية أشارت إلى أن جولة الرئيس ستشمل أيضا كلا من جيبوتي وإثيوبيا، إلا أن بيان الرئاسة اكتفى بالقول إنه سيتوجه إلى "كينيا وبعض الدول المجاورة".
وذكر البيان أن الرئيس سيجري محادثات مع نظيره الكيني حول تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن قضايا من بينها تحديات تغير المناخ والجفاف والأمن والاقتصاد.
وتعد هذه الزيارة الخارجية الرابعة للرئيس الصومالي بعد دول الإمارات العربية المتحدة وتركيا وإريتريا، وذلك منذ انتخابه في 15 مايو/ أيار الماضي.
وخلال إقامته في نيروبي، سيعقد الرئيس حسن شيخ محمود سلسلة من الاجتماعات مع أعضاء من الجالية الصومالية لمناقشة أوضاعهم المعيشية
ومن جهة أخرى، أعلن الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، أن الجنود الذين أرسلوا للخضوع لتدريبات في إريتريا سيعودون إلى بلدهم بعد أكثر من عام من الجدل حول احتمال نشرهم سرا في منطقة تيغراي التي تشهد نزاعا في إثيوبيا.
وشكلت مسألة الجنود الصوماليين في إريتريا محور جدل وتوتر خلال ولاية سلفه محمد عبد الله محمد الملقب فرماجو.
وفي عدة مناسبات في 2021، تظاهرت عائلات عدد من هؤلاء الجنود للمطالبة بمعلومات عن مصير أبنائهم العسكريين.
وتحدثت شائعات بعد ذلك عن مقتل مئات منهم في منطقة تيغراي حيث يفترض أنهم نشروا سرا إلى جانب القوات الإريترية التي تدعم الجيش الفيدرالي الإثيوبي في معاركه ضد متمردي تيغراي منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
وفي وقت سابق، أنهت قوات الشرطة الصومالية (SPF) المرحلة الأولى من عملية Samakaab "حامل الخير" ، التي استهدفت عصابات مسلحة متنقلة في المدينة وعمليات تهريب المخدرات في الأيام الأخيرة.
وقال المتحدث بإسم الشرطة ، عبد الفتاح آذن ، في مؤتمر صحفي في مقديشو، الإثنين ، إن الشرطة ألقت القبض على عصابات مسلحة متهمة بإرتكاب عمليات سرقة وضبطت أيضًا كميات كبيرة من المخدرات خلال المرحلة الأولى من العملية.
وأعلن المتحدث أن العربات ثلاثية العجلات ( Bajaaj ) أو ما يسمى ب (توك توك) تم حظرها داخل العاصمة مقديشو بعد الساعة 12:00 من منتصف الليل ، مضيفًا أنه لا يمكن أن يكون هناك جنود مسلحون منتشرين في مقديشو إذا لم يكونوا جزءًا من العملية الأمنية الجارية.
وفي غضون ذلك، حذر عبد الفتاح آذن ، المتحدث بإسم الشرطة الصومالية ، من أن المرحلة الثانية من عملية Samakaab على وشك البدء، وأشار آذن إلى أن رؤية عربات التوك توك بعد منتصف الليل تعتبر "جريمة" وسيتم التعامل وتحديد أي عربة تخرق الحظر كمتحرش.
وأضاف في تصريحه أنه "من غير المقبول رؤية شخص في أحياء مقديشو يرتدي زيا عسكريا ويحمل بندقية".
ويأتي تصريح المتحدث بإسم الشرطة في وقت تعهدت الإدارة الصومالية الجديدة بمعالجة ملف الأمن ومحاربة الحركات الإرهابية في البلاد.
وتستعد البلاد لاستقبال آلاف الجنود الصوماليين في الأسابيع القليلة المقبلة ، حيث خضعوا لتدريبات استمرت لنحو ثلاث سنوات في إريتريا ضمن برنامج تدريبي وقعه الرئيس الصومالي السابق محمد عبدالله فرماجو.