الصومال.. اغتيال شيخ عشيرة بارز بضواحي مقديشو
اغتال مسلحون بالمسدسات البارحة أحد شيوخ القبائل البارزين في منطقة الشيخ إبراهيم في ضواحي العاصمة مقديشو بالصومال.
وذكر شهود عيان أن المسلحين المجهولين الذين اغتالوا الشيخ واسمه شيخ عبدي فنينتي، تمكنوا من الهروب من مسرح الجريمة قبل وصول قوات الأمن الصومالية إليه.
ولم تعرف الجهة المسؤولة عن اغتيال شيخ العشيرة، إلا أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة هي التي تستهدف عادة الزعماء العشائريين خاصة أولئك الذين شاركوا في الانتخابات الصومالية.
وفي سياق اخر، يزور المبعوث الخاص للرئيس الصومالی للشؤون الإنسانية والجفاف، عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي، مدينة غروي بولاية بونتلاند الإقليمية من أجل تقييم حالة الجفاف وحياة الفقراء المتضررين من آثار الجفاف، بالإضافة الى زيارة مخيمات النازحين الكائنة في المدينة.
وبحسب الوكالة الوطنية للأنباء توجه إلى القصر الرئاسي بولاية بونتلاند الإقليمية حيث عقد اجتماعا موجزا مع نائب رئيس بونتلاند ، أحمد علمي عثمان كراش، بالاضافة إلى لجنة الإغاثة من الجفاف بولاية بونتلاند الإقليمية.
وتهدف زيارة المبعوث والوفد المرافق له ، إلى تقييم حالة الجفاف وحياة الفقراء المتضررين من آثار الجفاف، بالإضافة الى زيارة مخيمات النازحين الكائنة في المدينة.
وسيشارك المبعوث والوفد المرافق له في اجتماع يعقد في مدينة غروري لمناقشة جهود الإغاثة من الجفاف في ولاية بونتلاند، كما سيجري اجتماعات تبادل المعلومات وتفقد مناطق مختلفة تضررت جراء موجة جفاف حادة التي تضربت البلاد.
وفي سياق أخر، شاركت جمهورية الصومال الفيدرالية في الاجتماع السنوي الحادي والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، الذي افتُتح هذا العام في لوساكا عاصمة زامبيا، وحضر الاجتماع وفد صومالي كبير يقوده وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي، بلل محمد عثمان، ودبلوماسيون صوماليون من بينهم السفيرة الصومالية لدى زامبيا، حواء حسن محمد.
وفي هذا السياق، ألقى وزير خارجية الصومال، السيد محمد عثمان، في الاجتماع كلمة تناول فيها جوانب عدة، مشيرًا إلى أن جمهورية الصومال الفيدرالية سعيدة بالمشاركة في الاجتماع، وعبر عن امتنانه لدولة زامبيا لاستضافته، وذكر أن بلاده حققت الكثير من الإنجازات في مجالات بناء الدولة والأمن والاقتصاد وأنها قد عززت علاقاتها مع الحكومات الأفريقية وبقية دول العالم.
كما أطلع الوزير الدول الإفريقية التي شاركت في الاجتماع على وضع الانتقال لقوات بعثة الاتحاد الإفريقي وتنفيذ الخطة التي تنص على تسليم المسؤولية الأمنية للقوات الوطنية الصومالية، وهي خطة اتفق عليها الصومال، ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ودخلت حيز التنفيذ في 1 أبريل 2022 ، ودعا الدول الأفريقية إلى مساعدة الصومال في خطته لتولي أمنه.
وأكد الوزير للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، أهمية رفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال ، والذي يُعد عقبة أمام تسلم القوات الوطنية المسؤولية الأمنية، مشيرا إلى أن بلاده تعتزم محاربة حركة الشباب، ومشددا على أهمية مساعدة بلاده في محاربة الإرهاب والقضاء عليه.
وعقد الوزير والمسؤولون المرافقون على هامش الاجتماع لقاءات منفصلة مع قادة الاتحاد الأفريقي وسفير جمهورية جيبوتي في إثيوبيا والأمين العام لمجموعة شرق إفريقيا ووزراء خارجية إثيوبيا وغامبيا وتنزانيا، وغانا والجزائر وبحث معهم تطوير العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وبلدانهم.
وقد هنأت كل هذه الدول الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود ، ووعدت بتقديم الدعم الكامل لجمهورية الصومال الفيدرالية، في الأمن والتنمية الاجتماعية.
وفي سياق أخر، وصل 160 ضباط شرطة من نيجيريا إلى العاصمة الصومالية مقديشو للانضمام إلى بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال "أتميس".
وستساهم الشرطة النيجيرية في جهود تحقيق الأمن والإستقرار في الصومال كما ستقدم الدعم لقوة الشرطة الصومالية بما يتماشى مع الخطة الانتقالية الصومالية .
وأشار فيديليكس جونا أوو الذي يقود الفريق الجديد إلى استعداد القوات الجديدة بشكل كاف للعب دورها في تعزيز القانون والنظام وسيادة القانون في البلاد.
هذه هي وحدة الشرطة الحادية عشرة لنيجيريا التي يتم نشرها في الصومال منذ عام 2012، والدول المساهمة بالشرطة في البعثة هي غانا وكينيا ونيجيريا وسيراليون وأوغندا وزامبيا.
أخبار أخرى
الصومال.. حركة الشباب تشن هجومًا على قوات حكومية في بلدة جنالي
شن مقاتلو حركة الشباب هجومًا على قوات الحكومة الصومالية في بلدة جنالي بإقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو.
وذكرت تقارير واردة، أن الطرفين استخدما الأسلحة الثقيلة والخفيفة أثناء القتال دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الخسائر الناجمة عنه .
ومن جانبه أعلن الجيش الصومالي، أن قواته تمكنت من صد هجوم لحركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة علي جنالي بولاية جنوب الغرب.
وفي سياق متصل، شنّت قوات الجيش الصومالي في ولاية جوبالاند الإقليمية عمليات عسكرية ضد مسلحي حركة الشباب في مناطق تابعة لإقليم «غدو» بالولاية.
وأفاد مسؤولون عسكريون في تصريحات لوسائل الإعلام الحكومية أن القوات نجحت في طرد المقاتلين في مناطق بالإقليم، مشيرين إلى أن المسلحين تعرضوا لخسائر كبيرة أمام قوات الجيش، دون ذكر مزيد من التفاصيل. ويأتي هذا في إطار الجهود التي يبذلها الجيش في تحرير القرى والبلدات التي ما زالت تسيطر عليها الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وكانت قد أعلنت السلطات الصومالية، الأسبوع الماضي، اغتيال مسؤول أمني كبير بالقرب من العاصمة "مقديشو" في هجوم تبنته حركة "الشباب"