منظمة التحرير تثمن مواقف الدول المشاركة في قمة جدة تجاه القضية الفلسطينية
ثمن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ مواقف قادة الدول المشاركة في (قمة جدة للأمن والتنمية) التي أكدت محورية القضية الفلسطينية ووجوب تطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وقال الشيخ في بيان اليوم السبت “نثمن الموقف العربي الثابت والتاريخي من قضية فلسطين وحضورها الحي في قمة جدة والتأكيد من كل الملوك والزعماء العرب الحاضرين على ضرورة تطبيق الشرعية الدولية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأضاف الشيخ “بهذا الموقف يجدد القادة العرب موقفهم الداعم لحق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية والعيش بحرية وكرامة كشعوب أصقاع الأرض”.
وشدد على أن “مفتاح السلام بالشرق الأوسط يكمن في فلسطين والقدس بحل القضية الفلسطينية حلا عادلا دون أن انتقاص وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية”.
وأكد القادة المشاركين في قمة جدة للأمن والتنمية، مساء اليوم السبت، ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
ومن جانبه أكد الملك الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، فى كلمته أمام قمة جدة للأمن والتنمية، السبت، أنه "لا استقرار في المنطقة دون التوصل لحل للقضية الفلسطينية"، وأشار إلى أهمية "الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية"
وجدد القادة المشاركين، في البيان الختامي لقمة جدة، إدانتهم القوية للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، وعزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحته.
وكان قد غادر الرئيس الأمريكي جو بايدن، منذ قليل، مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعد انتهاء القمة الخليجية الأمريكية، والتي التقى بها بعدد من قيادات دول الشرق الأوسط.
ومساء الجمعة عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونظيره الأمريكي جو بايدن، جلسه مُباحثات ثنائية رسمية بمقر الرئاسة الفلسطينية.
واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نظيره الأمريكي جو بايدن، في مقر الرئاسة بمدينة بيت لحم.
وأقيمت مراسم استقبال رسمية لبايدن؛ إذ اصطف حرس الشرف لتحية الرئيس الأمريكي في أول زيارة له للمنطقة منذ وصوله إلى المكتب البيضاوي.
وبحث بايدن، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عدد من الملفات، وركّزت المحادثات على إجراءات اقتصاديّة من دون البحث في خطوات دبلوماسيّة كبيرة.
وبين الإعلانات المتوقعة، مشروع عن تحويل الإنترنت في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الجيل الرابع.
ولن يتطرق بايدن على الأرجح إلى عملية إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين والمجمدة منذ العام 2014.