آلاف السودانيين يغادرون النيل الأزرق فرارًا من الاشتباكات القبلية

غادر الآلاف من سكان النيل الأزرق الولاية الواقعة جنوب شرقي السودان، فرارا من الاشتباكات القبلية التي تسببت على مدار الأيام الأخيرة في سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وبحسب «سكاي نيوز عربية»، قال شهود عيان إن خدمات إسعاف وعلاج الجرحى تواجه صعوبات بالغة بالنظر لنقص الكوادر الطبية والأدوية.

من جهتها، قررت جامعة النيل الأزرق تعليق الدراسة والامتحانات بجميع الكليات حفاظا على أرواح الطلاب، على أن تستأنف الدراسة والامتحانات في 31 يوليو الحالي، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السودانية «سونا».

وكانت اشتباكات قد اندلعت منذ أيام عدة، بين قبيلتي الهوسا والبرتي، في مناطق الروصيرص وقيسان وود الماحي في الولاية.

بدأت الأحداث بمقتل مزارع في منطقة قيسان قبل أن تتسع رقعة العنف وتدمير الممتلكات في الولاية.

واندلع النزاع القبلي بعد خلاف حول إنشاء إدارة محلية الهوسا.

وقال قيادي من قبائل الهوسا: «طالبنا بأن تكون لنا إدارة أهلية ورفضت (قبائل) البرتي ذلك وتحرشوا بنا».

في المقابل، رد قيادي من قبائل البرتي أن «الإدارة الأهلية تعطى لصاحب الأرض وهذه أرضنا.. كيف إذن نعطي الإدارة للهوسا».

وتدخلت قوات الأمن لفض الاشتباكات التي خلفت 33 قتيلا و108 مصابين، تم نقل 5 منهم إلى خارج الولاية، وفق ما أعلنته وزارة الصحة السودانية.

إلى ذلك، قال أحمد بادي، حاكم الولاية، إن الإجراءات الحكومية تضمن فرض حظر التجول ومنع التجمعات غير الضرورية.

اخبار ذات صلة.. 

أعلنت السلطات السودانية، اليوم الأحد الموافق 17 يوليو،  غلق جسر النيل الأبيض الرابط بين مدينتي الخرطوم وأم درمان.

وجاء إغلاق جسر النيل الأبيض الرابط بين مدينتي الخرطوم وأم درمان، تحسبًا من أي تطورات في الأحداث التي تمر بها البلاد، وبالتحديد قبيل انطلاق تظاهرات اليوم الأحد التي دعا إليها عدد من المحتجين.

اخبار ذات صلة.. 

استقبل سفير المملكة العربية السعودية لدى السودان علي بن حسن جعفر، بمكتبه أمس، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم السفيرة لوسي تاملين.

وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطرق الي مستجدات الاحداث على ضوء القمة السعودية الامريكية بجدة، والأمور محل الاهتمام المشترك والمساعي المشتركة لحل الازمة السياسية بين البلدين وسبل دفع الاطراف السياسية لحوار سوداني - سوداني يحقق الإستقرار في البلاد.

اخبار ذات صلة.. 

أشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف رئيس مكتب حجاج شؤون السودان رئيس بعثة الحج عبدالعاطي أحمد عباس بدور الإعلام المرافق لبعثة الحج والمجهودات الكبيرة التي بذلها الإعلاميون لتوصيل رسالة الحج للشعب السوداني خاصة والعالم بصفة عامة .

وقال خلال اجتماعه اليوم بالبعثة الإعلامية لدى إستعراضها تقرير الأداء الختامي لها أن الحج لهذا العام بكل المقاييس كان ناجحاً ومتميز ورأس الرمح في ذلك النجاح هو الإعلام ، معرباً عن شكره للأجهزة الإعلامية وتعاونها  مع الوزارة  والمجلس الأعلي للحج لإبراز أعمال الحج للعام ١٤٤٣ هجرية ، مؤكداً أهمية التركيز على المحور الإعلامي وعقد الشراكات الذكية مع الأجهزة القومية وكالة السودان للأنباء والتلفزيون والإذاعة.

وأبان أن العمل الإعلامي لهذا العام كبير ومكثف، مشيراً إلى أن الهدف الأول للبعثة هو نيل رضا الحجاج وتقديم الخدمات لهم لأداء المناسك بكل يسر.

أخبار ذات صلة..

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، علي بن حسن جعفر بمكتبه، اليوم السبت، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم السفيرة لوسي تاملين.

وجرى خلال الاستقبال استعراض التعاون الثنائي بين البلدين، والتطرق إلى مستجدات الأحداث على ضوء القمة السعودية الأمريكية في جدة، والأمور محل الاهتمام المشترك، وسبل دفع الأطراف السياسية لحوار سوداني - سوداني يحقق الاستقرار في البلاد.

وفي سياق آخر، دعا وزير المالية السوداني، الدكتور جبريل إبراهيم، لدى مشاركته في اجتماعات المائدة المستديرة الوزارية التي انعقدت في نيويورك حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030م، الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والدول الصديقة والشقيقة والمؤسسات الدولية للمساهمة في دعم جهود السودان لتحقيق الأمن الغذائي.

وأكد“إبراهيم”، أن السودان مؤهل لتحقيق الأمن الغذائي على المستوى الإقليمي والدولي،  قائلًا  :"قبل سبع سنوات اجتمع قادة العالم لاعتماد أهداف التنمية المستدامة وخططها للعام 2030م.