الأربعاء.. الرئيس الفنزويلي يزور السعودية لبحث استقرار السوق النفطية العالمية
يصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع إلى جدة الأربعاء المقبل في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية تدوم يومين.
وقال مصدر في السفارة الفنزويلية في الرياض لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ )، إن الرئيس مادورو سيلتقي خلال الزيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وعدد من المسؤولين السعوديين بينهم وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان.
وأضاف أن محادثات الجانبين "ستتركز حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ومنها الحرب الروسية الأوكرانية وانعكاساتها السياسية والاقتصادية على دول العالم والجهود التي تبذلها مجموعة "أوبك " من خلال إيجاد آليات لاستقرار السوق النفطي العالمي بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين ويدعم النمو الاقتصادي" مشيرا إلى تقدير بلاده " للدور السعودي القيادي في تحقيق التوافق بين دول" أوبك " لبناء تفاهمات سياسية واستراتيجية مستقبلية في ما يخص السياسات النفطية الدولية".
قال "إن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات من خلال اللجان المشتركة ستحتل حيزا مهما في مناقشات الجانبين" .
تعد الزيارة هي الخامسة إلى المملكة للرئيس نيكولاس مادورو منذ توليه منصبه في مارس 2013 كما أنها تأتي بعد جولة له الشهر الماضي وشملت كلا من قطر والكويت وتركيا والجزائر وإيران في أول جولة رئيسية له في الخارج منذ زيارته لروسيا في عام 2019.
أخبار أخرى..
وزير المالية السعودي: هناك فرص هائلة للمستثمرين في المملكة والولايات المتحدة
أكد وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، أن المنظومة المالية السعودية قدمت العديد من التسهيلات للمستثمرين الأجانب أبرزها إطلاق إستراتيجية التقنية المالية- إحدى ركائز برنامج تطوير القطاع المالي- التي ستسهمُ في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تسهيل ممارسة الأعمال، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتنمية الاقتصاد الرقمي، علاوة على تعزيز ودعم الابتكار في القطاع المالي من خلال جذب أبرز الجهات الفاعلة في مجال التقنية المالية.
وأشاد "الجدعان"، بزيارة الرئيس بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية كأول دولة عربية، مشيرًا إلى أنها تجسّد الأهمية البالغة التي تنظر بها القيادة الأميركية للمملكة، إذ تربطهما علاقات تاريخية وشراكة استراتيجية متميزة تمتد لأكثر من تسعة عقود.
وأضاف الوزير، أن الزيارة تعكس الحراك الاقتصادي الدولي الذي توليه قيادة المملكة جل اهتمامها في ظل التطور والنمو المتزايد في المشهد الاقتصادي السعودي، الذي يحظى بتقدير دولي يؤكد أهمية المملكة وثقلها الاقتصادي والسياسي وصولًا إلى تعزيز المكونات الاقتصادية المشتركة، وترجمتها إلى أنشطة اقتصادية متنوعة، إضافة إلى إيجاد المزيد من المبادرات والفرص الاستثمارية، ومواجهة التحديات المهددة للاستقرار الإقليمي والعالمي.
وتطرق إلى عمق العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية التي بدأت من العام 1930م، ونتج عنها إقامة الكثير من المشروعات المشتركة بين البلدين، وتوقيع العديد من المذكرات والاتفاقيات، لافتا النظر إلى أهمية تطوير العلاقات المالية والمصرفية وتعزيز التعاون بين البلدين في إطار الشراكة والمصالح المشتركة بينهما.