مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مجلس أعمال "سوري- جزائري" لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا

نشر
الأمصار

أصدر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام السوري، محمد سامر الخليل، قرارًا يقضي بتشكيل “مجلس الأعمال السوري- الجزائري”، وذلك بعد نحو شهر على مقابلة لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، يغازل فيها دولة الجزائر.

وبحسب بيان للوزارة، اليوم الأحد، يعين خالد الزبيدي، رئيسًا للمجلس عن الجانب السوري، ومصطفى كواية نائبًا للرئيس.

وأوضح البيان، أن القرار يهدف إلى تفعيل دور القطاع الخاص في “تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين” بكل مجالاته التجارية والصناعية والزراعية والسياحية.

 

وفي سياق آخر، أصيب جنديان سوريان بقصف مسلحين لمواقع القوات الحكومية في منطقة وقف التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، التابع لقاعدة "حميميم" يفغيني غيراسيموف، إن "الجنديين السوريين أصيبا جراء هجوم بقذائف الهاون نفذه إرهابيو "جبهة النصرة" من منطقة آفس على مواقع القوات الحكومية في محيط بلدة سركاب".
وأضاف: "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، سجل سقوط 14 قذيفة في منطقة وقف التصعيد بإدلب من مواقع جماعة جبهة النصرة الإرهابية، منها 8 قذائف في محافظة إدلب والباقية في مدينة إدلب".

وكانت قد أفادت وكالة الأنباء السورية، بسماع دوي انفجار في محيط مدينة حماة بسوريا.

وذكر مراسل سانا، أن الصوت الذي سمع دويه قبل قليل في محيط مدينة حماة، ناجم عن انفجار في أحد المقالع نتيجة خطأ والأضرار مادية.

وفي سياق متصل؛ صرح مصدر عسكري سوري قائلا: "ستقوم بعض وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري، اليوم السبت 2022/7/16، بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقة الليرمون  بحلب من الساعة 9.00 صباحاً حتى الساعة الرابعة عصرا. 

موسكو ترحب بقرار مجلس الأمن تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا

ورحبت وزارة الخارجية الروسية، بقرار مجلس الأمن الدولي تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب السورية عبر معبر "باب الهوى".

وذكرت الخارجية الروسية، في بيان، اليوم الجمعة، أوردته قناة روسيا اليوم،  أن القرار الأممي يجدد التأكيد على الحاجة الملحة لتوسيع الوصول الداخلي من دمشق إلى جميع أنحاء البلاد، وتكثيف المشاريع من أجل إعادة إعمار البنية التحتية المدنية بشكل سريع، وتخفيف العقوبات أحادية الجانب ضد سوريا.

وأكدت الخارجية، أن القرار الأخير اعتمد على المشروع الروسي الذي عرقل ممثلو الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تبنيه قبل أيام قليلة، وأظهر ذلك مرة أخرى عدم رغبة الدول الغربية في البحث عن حلول وسط في مجلس الأمن الدولي، ورغبتهم الواضحة في الاستمرار في تسييس القضايا الإنسانية البحتة المتمثلة في تقديم مساعدة شاملة للسوريين.