فلسطين تشيد بجهود الأردن في الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكدت لجنة فلسطين النيابية، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، باق على العهد في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيرة إلى أنه يكرّس جهوده واتصالاته لحمل القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية وضمان إيجاد حل عادل لها.
وقالت اللجنة، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن المواقف الجريئة التي عبر عنها جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية في قمة جدة للأمن والتنمية، تؤكد القيمة العالية التي تحظى بها فلسطين باعتبارها ثابتا وطنيا راسخا وأن الأردن سيبقى السند والنصير للشعب الفلسطيني.
وأشارت، إلى أن مواقف ملك الأردن بشأن القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وحماية الوضع القانوني والتاريخي القائم هي محل احترام وتقدير وتفهم المجتمع الدولي، لافتة إلى أن الجهود الملكية ساهمت بإعادة الزخم للقضية الفلسطينية بصفتها القضية المركزية الأولى للأردن.
وأكدت، اللجنة الدور المحوري والهام للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية، والتي تعد صمام الأمان للمقدسات التي حافظت على الهوية العربية للمدينة المقدسة.
ملك الأردن: لا استقرار فى المنطقة دون التوصل لحل للقضية الفلسطينية
وكان، أكد الملك الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، فى كلمته أمام قمة جدة للأمن والتنمية، أمس السبت، أنه "لا استقرار في المنطقة دون التوصل لحل للقضية الفلسطينية"، وأشار إلى أهمية "الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية"، وشدد على "أهمية التعاون والشراكات مع الخليج والعراق في مواجهة الأزمات".
ودعا الملك الأردني إلى "البناء على العلاقات الراسخة في المنطقة من أجل خدمة مصالح الشعب"، وأشار إلى وجود "أكثر من مليون لاجئ سوري على الأراضي الأردنية"، ونوه العاهل الأردني إلى جهود مكافحة المخدرات وتهريب الأسلحة على حدود المملكة.
انطلقت القمة منذ قليل، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، وبمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، والرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثانى ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.
اقرأ أيضا..
الرئيس الفلسطيني يطلب من ماكرون الدعوة لعقد مؤتمر دولي
أعلنت سفيرة فلسطين لدى فرنسا، اليوم الأحد، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيطلب من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون خلال لقائهما في باريس، الأربعاء المقبل، الدعوة لعقد مؤتمر دولي لحل الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي واعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت سفيرة فلسطين، لدى فرنسا هالة أبو حصيرة، لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى باريس بناء على دعوة من نظيره الفرنسي للتباحث سويا في كيفية تكثيف جهود فرنسا كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي لتوفير المناخ المناسب لتحقيق السلام.
وتأتي زيارة عباس إلى فرنسا بعد أيام من اختتام الرئيس الأمريكي جو بايدن جولة إلى الشرق الأوسط هي الأولى من نوعها منذ توليه الرئاسة في يناير 2021 شملت الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والسعودية.
وأضافت "أبو حصيرة"، أن عباس سيضع ماكرون في صورة الأوضاع بالأراضي الفلسطينية في ظل ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من "انتهاك" الوضع القائم في القدس الشرقية وطرد السكان وهدم المنازل وسياسة الضم والتهويد.
وتابعت، أن عباس سيطلب من الرئيس الفرنسي ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 لحماية حل الدولتين وتجسيد لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في دولته المستقلة، مشيرة إلى أن اعتراف فرنسا سيتبعه دولا أوروبية أخرى لما لها من تأثير في الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت، أن الجانب الفلسطيني يعول على القمة بين الرئيسين عباس وماكرون لإطلاق جهد سياسي حقيقي ينهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن فرنسا لديها الرصيد الدولي للقيام بمثل هذه المبادرة.
وأشارت “أبو حصيرة” إلى أن فرنسا قامت من قبل بمبادرات سياسية والدعوة للمؤتمرات تخلق زخم سياسي وتكسر الجمود السياسي في عملية السلام، معربة عن أملها أن تقوم فرنسا بالدعوة لمؤتمر دولي يجمع كافة الأطراف والدول الفاعلة في المجتمع الدولي لخلق الأفق السياسي.