على طاولة قمة جدة.. ماذا قدم المجتمعون للقضية الفلسطينية
كانت القضية الفلسطينية أحد مرتكزات قمة جدة بين القادة العرب والولايات المتحدة الأمريكية، والتي حرص فيها الزعماء على التمسك بالمرتكزات والثوابت تجاه القضية الفلسطينية وحل الدولتين.
وتناول البيان الختامي في قمة جدة، حول القضية الفلسطينية تأكيد القادة رؤيتهم المشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار، وما يتطلبه ذلك من أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة في سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير سبل التعاون والتكامل بين دولها، والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهها، والالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل واحترام السيادة والسلامة الإقليمية.
من جهته، جدد الرئيس بايدن التأكيد التزام الولايات المتحدة بالعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط.
التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي
وأكد القادة ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، مشددين على أهمية المبادرة العربية.
وأكد القادة ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، واحترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها، وعلى الدور الرئيسي للوصاية الهاشمية في هذا السياق. كما أكد القادة أهمية دعم الاقتصاد الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).
إشادة بالأدوار المهمة في عملية السلام للأردن ومصر
وأشاد الرئيس بايدن بالأدوار المهمة في عملية السلام للأردن ومصر، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعمها للشعب الفلسطيني ومؤسساته.
ملك الأردن: لا استقرار في المنطقة دون التوصل لحل للقضية الفلسطينية
وكان، أكد الملك الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، فى كلمته أمام قمة جدة للأمن والتنمية، السبت حول القضية الفلسطينية، أنه "لا استقرار في المنطقة دون التوصل لحل للقضية الفلسطينية"، وأشار إلى أهمية "الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية"، وشدد على "أهمية التعاون والشراكات مع الخليج والعراق في مواجهة الأزمات".
ودعا الملك الأردني إلى "البناء على العلاقات الراسخة في المنطقة من أجل خدمة مصالح الشعب"، وأشار إلى وجود "أكثر من مليون لاجئ سوري على الأراضي الأردنية"، ونوه العاهل الأردني إلى جهود مكافحة المخدرات وتهريب الأسلحة على حدود المملكة.
الموقف السعودي من إسرائيل
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أنه لم يكن هناك أي نقاش بخصوص "تحالف دفاعي" مع إسرائيل، كما لا يوجد أي شيء اسمه "ناتو عربي".
وأكد أن قرار فتح الأجواء للطيران المدني لا يعني أي تمهيد لقرار لاحق، لافتا إلى أنه تم مناقشة موضوع الغذاء والحبوب في قمة جدة للأمن والتنمية.
وأضاف فرحان، أنه لم يطرح ولم يناقش أي نوع من التعاون العسكري أو التقني مع إسرائيل، مؤكدًا أن قمة جدة للأمن والتنمية تضمنت مخرجات نأمل أن تكون لها انعكاسات إيجابية.
ثمن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ مواقف قادة الدول المشاركة في (قمة جدة للأمن والتنمية) التي أكدت محورية القضية الفلسطينية ووجوب تطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وقال الشيخ في بيان “نثمن الموقف العربي الثابت والتاريخي من قضية فلسطين وحضورها الحي في قمة جدة والتأكيد من كل الملوك والزعماء العرب الحاضرين على ضرورة تطبيق الشرعية الدولية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأضاف الشيخ “بهذا الموقف يجدد القادة العرب موقفهم الداعم لحق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية والعيش بحرية وكرامة كشعوب أصقاع الأرض”.
وشدد على أن “مفتاح السلام بالشرق الأوسط يكمن في فلسطين والقدس بحل القضية الفلسطينية حلا عادلا دون أن انتقاص وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية”.
وأكد القادة المشاركين في قمة جدة للأمن والتنمية، مساء السبت، ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
ومن جانبه أكد الملك الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، فى كلمته أمام قمة جدة للأمن والتنمية، السبت، أنه "لا استقرار في المنطقة دون التوصل لحل للقضية الفلسطينية"، وأشار إلى أهمية "الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية"
وجدد القادة المشاركين، في البيان الختامي لقمة جدة، إدانتهم القوية للإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، وعزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحته.
وكان قد غادر الرئيس الأمريكي جو بايدن، منذ قليل، مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعد انتهاء القمة الخليجية الأمريكية، والتي التقى بها بعدد من قيادات دول الشرق الأوسط.
ومساء الجمعة عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونظيره الأمريكي جو بايدن، جلسه مُباحثات ثنائية رسمية بمقر الرئاسة الفلسطينية.
واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نظيره الأمريكي جو بايدن، في مقر الرئاسة بمدينة بيت لحم.
وأقيمت مراسم استقبال رسمية لبايدن؛ إذ اصطف حرس الشرف لتحية الرئيس الأمريكي في أول زيارة له للمنطقة منذ وصوله إلى المكتب البيضاوي.
وبحث بايدن، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عدد من الملفات، وركّزت المحادثات على إجراءات اقتصاديّة من دون البحث في خطوات دبلوماسيّة كبيرة.
وبين الإعلانات المتوقعة، مشروع عن تحويل الإنترنت في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الجيل الرابع.
ولن يتطرق بايدن على الأرجح إلى عملية إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين والمجمدة منذ العام 2014.
أكدت لجنة فلسطين النيابية، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، باق على العهد في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيرة إلى أنه يكرّس جهوده واتصالاته لحمل القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية وضمان إيجاد حل عادل لها.
وقالت اللجنة، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن المواقف الجريئة التي عبر عنها جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية في قمة جدة للأمن والتنمية، تؤكد القيمة العالية التي تحظى بها فلسطين باعتبارها ثابتا وطنيا راسخا وأن الأردن سيبقى السند والنصير للشعب الفلسطيني.
وأشارت، إلى أن مواقف ملك الأردن بشأن القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وحماية الوضع القانوني والتاريخي القائم هي محل احترام وتقدير وتفهم المجتمع الدولي، لافتة إلى أن الجهود الملكية ساهمت بإعادة الزخم للقضية الفلسطينية بصفتها القضية المركزية الأولى للأردن.
وأكدت، اللجنة الدور المحوري والهام للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية، والتي تعد صمام الأمان للمقدسات التي حافظت على الهوية العربية للمدينة المقدسة.