العراق.. فرق الدفاع المدني تخمد حريق سوق مريدي في بغداد

أعلنت مديرية الدفاع المدني في العراق، اليوم الإثنين، عن اخماد فرقها حريق سوق مريدي في بغداد.

وقال المتحدث باسم المديرية العميد جودت عبد الرحمن، إن "حريقاً اندلع في محال تجارية بسوق مريدي بمدينة الصدر، شرقي بغداد، المشيدة بالسندويج بنل".

وأضاف، أن "4 فرق من الدفاع المدني تدخلت بسرعة وتمكنت من السيطرة على الحريق واخماده من دون توسعه للمحال المجاورة"، مشيراً الى أن "الحادث أدى إلى الحاق اضرار مادية من دون تسجيل اية خسائر بشرية".

وقبل ذلك التهمت حرائق، اندلعت على مدى يومين، بساتين للنخيل في قضاء المدينة، شمال غربي محافظة البصرة العراقية، ما تسبب بخسائر كبيرة.

وقال مدير زراعة محافظة البصرة هادي حسين، إن "حريقين كبيرين حصلا يومي الاحد والاثنين، في بساتين للنخيل بقضاء المدينة شمال غربي محافظة البصرة".

ويذكر أن قضاء المديْنَة، هو أحد أقضية محافظة البصرة، ويقع إلى الشمال من مركز مدينة البصرة، نشأ على ركام أثريّ لمدينة سومرية مندرسة وسط بطيحة البصرة، كما إنّ القلاع والتلال المحيطة بها ما هي إلا مدن مندرسة تشير إلى حضارات متعاقبة اندثرت فيها، وقبل (425) سنة من الآن كانت (المدينة) تشكل وحدة إدارية مهمة (ناحية) تابعة لولاية البصرة، حيث كانت تسمى ناحية (نهر عنتر). وتشكلت سنة 1574 م ـ 1575 م.

وأوضح حسين أن "الحريقين المذكورين تسببا بخسارة نحو 1000 نخلة، بمساحة 50 دونماً في بساتين النخيل"، مبيناً أن "صعوبة واجهت فرق الاطفاء بالوصول الى مكان البساتين المحترقة، جراء وعورة المنطقة"

ولفت مدير زراعة البصرة إلى "حصول تعاون بين الأهالي والعشائر لإخماد الحرائق المذكورة"، من دون معرفة أسباب الحريق لحد الآن.

وحسب إحصاءات رسمية للدفاع المدني العراقي، سُجّل أكثر من ثلاثة آلاف حادث حريق خلال الشهرين الماضيين، وفي عام 2021 تم تسجيل أكثر من واحد وثلاثين ألف حادث حريق، وأن عدم إطفاء السجائر والتماس الكهربائي وعبث الأطفال بالنيران والنزاعات العشائرية، هي عوامل رئيسية في زيادة وتيرة الحرائق في البلاد.

أخبار أخرى..

وفي سياق أخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل ثاني جندي لها خلال 24 ساعة، في عملية "المخلب-القفل"، شمالي العراق.

وقالت وزارة الدفاع التركية، إن اشتباكات بين عناصر الجيش وعناصر حزب العمال الكردستاني، أسفرت عن مقتل أحد الجنود.

وأوضح البيان أن الجندي لقي حتفه جراء عملية إطلاق نار من قبل الكردستاني، مشيرة إلى أنه يدعى عمر فاروق جيفيلك، من سلاح المشاة.