الصدر يطالب المالكي باعتزال السياسة وتسليم نفسه
طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يوم الاثنين، زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، باعتزال العملية السياسية وتسليم نفسه، وذلك في أعقاب التسجيلات الصوتية المسربة، والمنسوبة للأخير.
وكانت تسريبات صوتية مسجلة، تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، قيل إنها للمالكي، والتي تظهر هجوما غير مسبوق من قبل الأخير إزاء الصدر، وقادة في الحشد الشعبي، كما تضمنت هجوماً على أطراف وقوى سياسية والجيش والشرطة وعدد من الدول.
وكتب الصدر، في تغريدة له نشرها على حسابه في تويتر إن "في موتي شفوة وفرحاً لإسرائيل وأمريكا والإرهابيين والفاسدين، لكن العجب كل العجب أن يأتي التهديد من (حزب الدعوة) المحسوب على آل الصدر ومن كبيرهم المالكي، ومن جهة شيعية تدعي طلبها لقوة المذهب".
ونفى المالكي، في تغريدة له على تويتر، نشرها أمس الأحد، التسجيلات الصوتية المسربة، بالقول: لن تنال كل عمليات التزييف والفبركات من علاقتي ببناء قواتنا المسلحة والحشد الشعبي، فكلاهما حماة الوطن وصمام أمان العملية السياسية.
اخبار أخرى..
مقتدى الصدر يحذر من التطبيع بين العراق وإسرائيل.
دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، يوم السبت، اتباع التيار الصدري إلى الاستعداد للتصدي لأي إحتلال، والوقوف ضد الإرهاب وحزب البعث في حال عودة ظهورهم في البلاد، محذراً في الوقت ذاته من التطبيع بين العراق وإسرائيل.
وشدد الصدر في بيان من 13 نقطة وجهه إلى اتباع التيار بعد صلاة الجمعة التي أُقيمت أمس في بغداد، على "الوقوف ضد الفساد بأسلوب مركزي لا بتصرفات شخصية".
ودعا الزعيم الشيعي أنصاره إلى "الإستعداد للتضحية ضد أي احتلال"، وأن يكونوا "سداً منيعاً ضد التطبيع الذي يقترب شيئا فشيئا".
دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، يوم السبت، اتباع التيار الصدري إلى الاستعداد للتصدي لأي إحتلال، والوقوف ضد الإرهاب وحزب البعث في حال عودة ظهورهم في البلاد، محذراً في الوقت ذاته من التطبيع بين العراق وإسرائيل.
وشدد الصدر في بيان من 13 نقطة وجهه إلى اتباع التيار بعد صلاة الجمعة التي أُقيمت أمس في بغداد، على "الوقوف ضد الفساد بأسلوب مركزي لا بتصرفات شخصية".
ودعا الزعيم الشيعي أنصاره إلى "الإستعداد للتضحية ضد أي احتلال"، وأن يكونوا "سداً منيعاً ضد التطبيع الذي يقترب شيئا فشيئا".