الأمم المتحدة تعلن إحراز تقدم في مفاوضات تصدير الحبوب الأوكرانية
قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، اليوم الإثنين، إنه تم إحراز تقدم في مفاوضات تصدير الحبوب الأوكرانية، مؤكدا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش مستعد لزيارة تركيا، إذا لزم الأمر، لتعزيز الصفقة.
وقال “حق”، في مؤتمر صحفي: “نشعر أنه تم إحراز المزيد من التقدم، والأمين العالم، أنطونيو جوتيريش، لا يزال مستعدًا للسفر إلى اسطنبول إذا احتاج إلى ذلك”.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الأمم المتحدة ليس لديها أي توقعات بشأن الاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، المقرر عقده في طهران يوم الثلاثاء.
وتم تحقيق انفراجة في مفاوضات تصدير الحبوب الأوكرانية الأسبوع الماضي عندما اجتمعت جميع الأطراف المعنية في تركيا واتفقت على الجوانب الفنية لتصدير الحبوب.
الأمم المتحدة: 7 قتلى بسيول بولاية جنوب دارفور السودانية
وفي سياق أخر، أفادت الأمم المتحدة ومنظمة إغاثية أمس الأحد، بأن السيول الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة التي شهدتها ولاية جنوب دارفور في غرب السودان، خلفت 7 قتلى على الأقل، بينهم أطفال.
ذكرت التنسيقية العامة للاجئين والنازحين بدارفور أن الأمطار الغزيرة بدأت مساء الجمعة في محلية كاس بولاية جنوب دارفور، مشيرة إلى أن من بين القتلى امرأة حاملا وصبيين عمرهما بين عامين وثمانية أعوام.
كما قالت إن 100 منزل على الأقل في مخيمات النازحين انهارت أو تضررت جزئيا، وفقا لروسيا اليوم.
أعلن توبي هاروارد، المنسق في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن الوفيات، ونشر لقطات على "تويتر" تظهر مناطق ومنازل غمرتها السيول.
قال كذلك إن المفوضية وشركاءها يعملون على تقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة.
تسببت السيول الموسمية في مقتل أكثر من 80 شخصا وغمرت عشرات الآلاف من المنازل بجميع أنحاء السودان بين يوليو وسبتمبر من العام الماضي.
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة تعلن إستحالة عقد اجتماعات لجنة سوريا في جنيف
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، إن عقد الجولة التاسعة من جلسات اللجنة الدستورية السورية في نهاية يوليو بجنيف، بات يبدو غير ممكن.
وأضاف المبعوث الأممي، في تصريح تم توزيعه اليوم السبت: "يأسف السيد غير بيدرسن لأنه لم يعد من الممكن عقد الدورة التاسعة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية التي تعود للسوريين والتي يقودها السوريون أنفسهم، وتساعدها الأمم المتحدة، في جنيف في الفترة من 25 إلى 29 يوليو 2022".
وشدد بيدرسن، على أهمية أن تحمي جميع الأطراف المشاركة في التسوية السورية، هذه العملية من "الخلافات السائدة بينها في أجزاء أخرى من العالم".
وفي تصريحات سابقة كان قد أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن، في المؤتمر السنوي للمانحين السوريين "بروكسل -6"، أن "الحل السياسي للأزمة في سوريا لا يزال بعيد المنال".
قال: "أسمحوا لي أن أكون صريحا.. نحن بعيدون عن حل سياسي".
وأشار، إلى أن "المجموعة المصغرة من اللجنة الدستورية السورية ستجتمع مرة أخرى في جنيف نهاية الشهر الجاري.. الجولات السابقة لم تأت بالنتائج التي نرغب فيها، لكنني آمل أن تحقق هذه الجولة القادمة على الأقل نوعا من التقدم التدريجي".
وأضاف: "نحث جميع أعضاء الاجتماع المقبل على الاقتراب من هذه الجلسة بموقف من التسوية والمشاركة البناءة، والتركيز على الأشياء التي يمكن أن يبدأ السوريون الاتفاق عليها".
وتابع: "بالطبع أتمنى أن تساعد اللجنة في النهاية في إبرام عقد اجتماعي جديد، وتساعد في مداواة جراح الأزمة المدمرة، ولكن حتى لو اتفق السوريون على جوهر الإصلاح الدستوري أو دستور جديد".
ووفقا لبيدرسن، هناك "حاجة إلى العمل لخلق بيئة آمنة وهادئة ومحايدة داخل سوريا، بدءا من تدابير بناء الثقة، كما هو مطلوب بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254، وعدد من اجراءات بناء الثقة المتبادلة التي يمكن تنفيذها بالتوازي خطوة بخطوة".