مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السفير الإيراني لدى روسيا: موسكو وطهران تعملان بشكل جاد لتوطيد علاقات التعاون

نشر
الأمصار

أعرب السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، عن توقعاته بأن تشهد العلاقات الإيرانية الروسية تطورات هامة، مؤكدا أن موسكو وطهران تعملان بشكل جاد لتوطيد علاقات التعاون الثنائية.

وأوضح كاظم جلالي أن "روسيا وإيران تبادلتا الوفود السياسية والاقتصادية بشكل واسع منذ بداية العام الحالي، وأن رئيسي البلدين قد أجريا أيضا خلال هذه المدة اتصالات عديدة مباشرة وهاتفية، وهذا يدل على العلاقات الوثيقة الشاملة بين بلدينا وسنشهد تطورات كبيرة في العلاقات الثنائية مستقبلا".

وأشار جلالي إلى أن "موسكو وطهران تتعاونان في إطارات ثنائية بشكل نشط"، لافتا إلى أن "عضوية إيران في منظمة شنغهاي ومفاوضاتها مع الاتحاد الأوراسيوي للتوقيع على اتفاقيات التجارة الحرة الدائمية، وكذلك حضور الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في قمة "بريكس" يدل على المواقف المتقاربة والمجالات العديدة للتعاون".

وأكد أن "إيران في صدد تحضير الوثائق اللازمة للانضمام إلى منظمة شنغهاي".

 

إيران صديق وشريك لروسيا

ومن جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن إيران دولة صديقة وشريكة لروسيا، وتعتز موسكو كثيرا بالعلاقات الثنائية مع طهران.

وأضاف بيسكوف، في حديث لمحطة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية: "نحن فعلا نعتز بعلاقاتنا الثنائية مع إيران ونوليها الاهتمام الكبير والقيمة المتميزة. ويثير السرور، أن رئيسي الدولتين في طور التواصل المستمر".

وتابع بيسكوف القول: "في الأشهر الأخيرة، وفي السنوات القليلة الماضية، تم إعطاء دوافع إضافية في جميع المجالات السياسية والدبلوماسية والتعاون الاقتصادي".

وشدد بيسكوف، على وجود إمكانية لدى كل من روسيا وإيران لبناء التعاون من أجل تقليل عواقب العقوبات.

ووفقا له، تخضع إيران للعقوبات منذ عقود، وقد تكيفت بشكل جيد لتطوير وتحسين رفاهية شعبها، على الرغم من القيود. وأشار بيسكوف إلى أن روسيا معتادة أيضا على العقوبات، ونوه بأنه تم فرض قيود على البلاد منذ أيام الاتحاد السوفيتي.

وأشار بيسكوف إلى أن الدولتين، ستبتعدان بمرور الوقت عن ممارسة استخدام الدولار في التعاون الثنائي، وقال: "نعلم جميعا أن حجم التجارة والعلاقات الاقتصادية بين البلدين تجاوز في العام الماضي بشكل طفيف أربعة مليارات دولار، على الرغم من أنه قد يكون من الخطأ حسابها بالدولار الأمريكي. مع مرور الوقت، على الأغلب سنبتعد عن هذه الممارسة ونحن نعمل على تطوير تعاوننا في القطاع المصرفي والمالي".

وأوضح بيسكوف، أنه في الأشهر الأربعة الأولى فقط من العام الجاري، ارتفع حجم التداول التجاري بنسبة 31٪ ، واصفا ذلك بأنه اتجاه إيجابي.