بعد افتتاح جسر "اللنبي" .. شخصيات إيطالية تشيد بدور المغرب
أشادت شخصيات إيطالية مرموقة بريادة الملك محمد السادس وبالدور “الإستراتيجي” الذي يضطلع به المغرب في استقرار منطقة الحوض المتوسطي، مسلطين الضوء على الوساطة المباشرة للمملكة التي أثمرت فتح المعبر الحدودي اللنبي/الملك حسين الرابط بين الضفة الغربية والأردن، دون انقطاع.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أجي) عن نائب رئيس مجلس النواب الإيطالي، أيتوري روزاتو، قوله إن هذه المبادرة تمثل “خطوة كبرى إلى الأمام” في أفق تعزيز الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، منوها بالوساطة المباشرة للمملكة، والتي مكنت من “تدشين مرحلة جديدة في الحوار والسلام بالمنطقة”.
ومن جهتها، قالت عضو مجلس الشيوخ الإيطالي والمنسقة المشاركة للمجموعة البرلمانية لدعم مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، أورانيا باباتيو، إن هذه الوساطة “تؤكد الدور الجيو-سياسي الرائد للمغرب على الصعيد الدولي”، مشيرة إلى أن فتح هذا المعبر الحدودي يكتسي أهمية جوهرية على المستوى الإنساني.
ونقلت وكالة الأنباء لمنطقة الألب (أنزا) عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي، قوله إن “البحر الأبيض المتوسط في حاجة إلى جسور ونقاط ربط على المستويات السياسية، الاقتصادية والثقافية، قصد تجاوز التوترات وضمان استقرار المنطقة”، مشيدا في هذا السياق بجهود الوساطة التي قادتها المملكة، والتي مكنت من افتتاح جسر اللنبي.
ومن جهته، اعتبر أندريا كافا، رئيس “سيفا إيطاليا”، إحدى أكبر الجمعيات المهنية في البلاد، أن هذه الوساطة “تقدم شعاعا من الأمل وتعكس بوادر للانفتاح على مسلسل للسلام والتنمية الاقتصادية بمنطقة الحوض المتوسطي”، مسجلا أن مبادرات من هذا القبيل “ينبغي تعزيزها في جميع بلدان القارة الإفريقية وأن تحظى بالدعم من طرف أوروبا، سعيا إلى النهوض بالعلاقات الاقتصادية والاجتماعية الثنائية”.
من جانبها، أبرزت المؤسسة الإيطالية “إينودي”، التي يرأسها وزير الشؤون الخارجية الأسبق، جويليو تيرزي، في بلاغ لها، التزام الرباط في إطار اتفاقيات إبراهيم، التي تتوخى النهوض بالسلام والدفع بالتنمية في المنطقة.
أخبار أخرى..
ميارة: التبادل الاقتصادي بين المغرب وموريتانيا مدخل حقيقي لتقوية العلاقات
اعتبر رئيس مجلس المستشارين المغربي السيد النعم ميارة- الغرفة الثانية من البرلمان المغربي بعد مجلس النواب- أن تعزيز التبادل الاقتصادي هو مدخل حقيقي لتقوية العلاقات المتميزة بين المغرب وموريتانيا.
وأكد ميارة خلال لقاء مع الكتل البرلمانية بالجمعية الوطنية الموريتانية -البرلمان- أن التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين بالمملكة وموريتانيا يطمح إلى أن يتجاوز مستوى تبادل الخبرات والتجارب والتنسيق في المواقف، سواء تعلق الأمر بالمواقف الإقليمية وفي الاتحادات البرلمانية الدولية والقارية، إلى البحث عن إمكانية قدرة البرلمان على أن يكون صلة وصل ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتحقيق برامج اقتصادية واجتماعية بين البلدين.