العراق.. 3 مقترحات لحسم تسمية مرشح رئاسة الجمهورية

كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الثلاثاء، عن وجود 3 مقترحات لحسم تسمية المرشح لرئاسة الجمهورية تم تبادلها مع الاتحاد الوطني الكردستاني، فيما أكد وجود بوادر لحل الأزمة بعد لقاءين عقدهما رئيس الاتحاد بافل طالباني مع فؤاد حسين يوم أمس وزعيم الديمقراطي مسعود بارزاني اليوم.

وقال النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني جياي تيمور، إن "هناك بوادر لحلحة الازمة والتوصل إلى اتفاق بتسمية مرشح كردي لرئاسة الجمهورية".

وأضاف أن "رئيس الوفد الديمقراطي المفاوض فؤاد حسين زار أمس رئيس حزب الاتحاد الوطني بافل طالباني وجرى نقاش حول الموضوع واليوم زار طالباني الرئيس مسعود بارزاني وجرت مناقشات للخروج بمرشح واحد متفق عليه بين الحزبين للمنصب".

وتابع أن "هناك 3 طروحات ومقترحات أحدها قدمه الاتحاد بأن يتنازل عن جميع المناصب السيادية في الحكومة الاتحادية المقبلة مقابل تولي مرشحه برهم صالح المنصب لولاية ثانية وبالمقابل الديمقراطي طرح ذات الفكرة بأن يتنازل هو أيضاً عن المناصب مقابل منصب الرئيس".

وأضاف أن "الطرح الثالث تضمن طلب الديمقراطي تنازل برهم صالح عن الترشيح مقابل تقديم الحزبين مرشح تسوية كردي للمنصب من المستقلين وهناك أسماء عدة".
وأِشار إلى أنه "لم تحسم حتى الآن تسمية مرشح متفق عليه ويجب على الإطار التنسيقي أن ينتظر ومتفائلون بالتوصل إلى اتفاق".

الاتحاد الوطني الكردستاني يتمسك بترشيح برهم صالح لرئاسة العراق

أكدت مصادر صحفية في العراق، اليوم الثلاثاء، تمسك رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، بترشيح برهم صالح لرئاسة العراق.

وفي وقت سابق، استقبل بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، كل من رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وخلال اللقاء، جرت مناقشة الأوضاع السياسية، الاقتصادية والأمنية والجهود للملمة القوى والأطراف السياسية، فيما أشيد بلغة الحوار والتفاهم.

وتم كذلك، التطرق إلى دور الحكومة في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وتقديم الخدمات بشكل أكبر، فيما وصفت استمرارية الجهود لإنجاح عملية الإصلاح ومكافحة الفساد، بالمهمة.

وأكد الرئيس بافل جلال طالباني، بالمضي على السياسة الحكيمة لوالده، قائلًا: أن"رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء يستطيعان أن يمثلان دورا مهما ومؤثرا في بناء أسس السلام والاستقرار في العراق".

وتابع: "نأمل أن يتم جعل الحوار والتفاهم أساسا للعمل وأن تصب الجهود كافة من أجل مستقبل زاهر بشكل أكبر للمواطنين.