مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الروسي: متمسكون بعودة شرق الفرات لسلطة الشرعية السورية

نشر
الأمصار

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تمسك بلاده بعودة شرق الفرات للحكومة السورية، مشيرا إلى أن بعض الدول التي تنتهك سيادة سوريا تحاول ترسيخ وجود عسكري غير شرعي لها هناك.

وأضاف الرئيس الروسي في تصريحات له عقب اجتماع "الترويكا" (روسيا، إيران وتركيا) في طهران - نقلتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، أن الاجتماع ناقش الوضع في شمال شرق سوريا، في الفرات، حيث تجري محاولات لترسيخ وجود عسكري أجنبي غير شرعي هناك في انتهاك لسيادة الدولة السورية، كما تثار النزعات الانفصالية بدعم من بعض الدول.

وأكد أن روسيا متمسكة بعودة شرق الفرات لسيطرة الحكومة الشرعية في سوريا.

بوتين: القمة المقبلة لثلاثية أستانا بشأن سوريا ستكون في روسيا

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن القمة المقبلة لثلاثية أستانا والتي تجمع بين روسيا وتركيا وإيران، ويتم عقدها بشأن سوريا ستكون في روسيا. 

‏‎وقال بوتين، خلال الاجتماع الثاثي في العاصمة الإيرانية طهران:"يجب القيام بكل ما يجب لإيصال المساعدات للمدنيين". 

وأضاف الرئيس الروسي، أن الدول الثلاثة تدعم مشروع إعلان مشترك يمكّن السوريين من تقرير مصيرهم، قائلًا:"‏‎نعوّل على لعب ثلاثية أستانا دورا بناء لإحلال السلام في سوريا". 

وفي وقت سابق، دعا المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، خلال لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والوفد المرافق له في طهران اليوم الثلاثاء،  لطرد الأمريكيين من منطقة شرق الفرات في سوريا.

وقال المرشد الايراني، إن الحرب أمر عنيف وقاس وصعب ولا تحبذها إيران لكن في القضية الأوكرانية إن لم تأخذ روسيا بزمام المبادرة، لكانت الطرف الآخر تسبب باندلاع الحرب.

وأعرب المرشد الإيراني، عن إعجابه بالمواقف الأخيرة للرئيس الروسي ضد إسرائيل.

وأكد علي خامنئي، أن الرئيسين الإيراني والروسي أصحاب مبادرات فاعلة لذا يجب أن يصل التعاون بين البلدين إلى ذروته في هذه الفترة.

وأوضح أن الأحداث العالمية تظهر حاجة إيران وروسيا إلى زيادة التعاون المتبادل، مبينا أن التعاون طويل الأمد بين طهران وموسكو يصب في مصلحة البلدين.

وشدد “خامنئي”،  أنه من الضروري التمسك باليقظة ضد السياسات المخادعة للغرب.وصرح المرشد الإيراني الأعلى بأن الغرب لا يريد روسيا قوية ومستقلة، معتبرًا أن الناتو كيان خطير.