المنقوش تبحث مع الجرندي فتح المعابر الحدودية بين ليبيا وتونس
بحثت، وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، هاتفيًا مع نظيرها التونسي، عثمان الجرني، فتح المعابر الحدودية بين ليبيا وتونس.
وقالت الجرندي، عبر تويتر، أنه تلقى اتصالا من قبل المنقوش بشأن فتح المعابر الحدودية بين البلدين.
وأضاف الجرندي، أن المنقوش أعربت عن استعداد ليبيا للتنسيق حول مختلف التفاصيل مع الجهات التونسية بمناسبة اللجنة القطاعية المنعقدة اليوم ولدعم الجانب التونسي بمعدات فنية للمراقبة الحدودية.
وبحثت، حكومة الوحدة، في اجتماع موسع، الثلاثاء، الأوضاع في معبر رأس اجدير الحدودي مع تونس.
وأصدر الدبيبة، تعليماته بضرورة تنظيم العمل داخل المعبر وتحديد اختصاصات الأجهزة الأمنية بشكل واضح وتطبيق معايير العمل داخل المعابر الحدودية.
وطالب، وزيري الخارجية والداخلية بالتنسيق مع الجانب التونسي من أجل تفعيل البوابة التونسية وتحسين عملها بما يتناسب مع عدد المسافرين الليبيين.
ويشهد معبر رأس أجدير منذ أيام أزمة خانقة، حيث يضطر المسافرين إلى الانتظار لساعات طويلة للعبور إلى الأراضي التونسية.
أخبار أخرى..
ليبيا.. المؤسسة الوطنية للنفط تستأنف الإنتاج بعدة حقول
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن إنتاج الخام استؤنف في عدة حقول، بعد رفع حالة القوة القاهرة عن صادرات النفط الأسبوع الماضي.
وذكرت المؤسسة، في بيان الأربعاء، أن الإنتاج استؤنف في الحقول التابعة لشركة الواحة للنفط بمعدل 70 ألف برميل يوميا، وستتم زيادته تدريجيا حتى تحقيق المعدلات الطبيعية.
كما استؤنف الإنتاج من حقول النافورة وتيبستي والغاني التابعة لشركة الهروج للعمليات النفطية، وحقلي النافورة والبيضاء التابعين لشركة الخليج العربي للنفط.
والأربعاء، عاد النفط الليبي رسميا إلى أسواق العالم بعد أن دشن ميناء السدرة عمليات استئناف التصدير، وفقا لما أكدته وزارة النفط الليبية.
والجمعة الماضي، أعلن أعيان ومشايخ منطقة الهلال النفطي الليبية عن عودة فتح الموانئ والحقول النفطية المغلقة منذ 4 أشهر، وعودة التصدير منها.
وفي 17 أبريل الماضي، أغلق محتجون ليبيون من أعيان القبائل الحقول والموانئ النفطية احتجاجا على عدم تسليم عبدالحميد الدبيبة المنتهية ولايته السلطة للحكومة المعينة من قبل مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا.
وأكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن العسكريين هم الأقدر على التقارب مهما كان الاختلاف بينهم.
جاء ذلك في منشور عبر "فيسبوك" لـ"المسماري"، تعليقا على اجتماع عقد بين اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) الممثلين لقيادة الجيش ونظرائهم في غرب البلاد.
وعن ذلك، قال المسماري إن "المكون العسكري في عموم ليبيا مهما كان الاختلاف بينهم إلا أنهم الأقدر على التقارب وسد الهوة بينهم - حتى لو وضعنا فرضيات الصفقات سنجد أبناء المؤسسة العسكرية الأكثر التزاما وانضباطا والأكثر حرصًا على الوفاء بعهودهم ومواثيقهم ".
اللواء أحمد المسماري أضاف أيضا أن " المؤسسة العسكرية تنصهر فيها كل المكونات الاجتماعية الليبية وتتلاشى فيها الانتماءات القبلية والحزبية والأيديولوجية والسياسية لأنها أحد أهم ركائز الدولة الوطنية التي لا تعترف إلا بالهوية الليبية كهوية جامعة لكل الليبيين".
وتابع " قدرة أبناء المؤسسة العسكرية على أن يتناسوا خلافاتهم الكبيرة جدًا وينطلقوا إلى الأهداف العليا التي تبنى عليها العقيدة العسكرية الليبية وهي حماية الوطن والمواطن والذود عن سيادته وسلامة أراضيه هي النقطة الجوهرية التي تجعل المؤسسة العسكرية أكثر استجابة لنداء العقل والمنطق".