شرطة أبوظبي تحذر من ترك الأطفال في السيارات: جريمة يعاقب عليها القانون
حذرت شرطة أبوظبي السائقين بعدم ترك الأطفال داخل السيارات، وخاصة في هذه الأجواء الصيفية أو تركهم بمفردهم أثناء التسوق أو لأي سبب آخر وتعريض حياتهم للخطر يُعد جريمة يعاقب عليها القانون وسوف يتم إحالة كل من يثبت إهماله في مثل هذه الحالات إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. وفقا لما ذكرته "الإمارات اليوم".
وأوضحت الشرطة مخاطر ترك الأطفال في السيارات، حيث قد يتسبب في وفاتهم أو تعريضهم للاختناق نتيجة عبث الأطفال بمفتاح السيارة وإغلاقها مما يؤدي إلى نقص الأوكسجين وارتفاع درجات الحرارة داخل المركبة أو تحريكها جراء العبث بناقل الحركة ووقوع حادث أو استغلال ضعاف النفوس وسرقة السيارة.
وشددت على أن حوادث اختناق الأطفال داخل السيارة، وهم بمفردهم يعود إلى إهمال الأسر في المقام الأول كون الطفل لا يعي المخاطر التي تحيط به نتيجة قلة إدراكه للأمور، وهنا يأتي دور أولياء الأمور في حماية الطفل من نفسه ومن الآخرين، حيث يعتبر دور الأسرة حيوياً في هذا الإطار، متمنية عدم وقوع مثل هذه الحوادث التي يذهب ضحيتها الأبرياء.
أخبار أخرى…
الإمارات تشارك في اجتماع خطة العمل العالمية لمواجهة تفشي "كورونا"
أكدت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، أن الإمارات العربية المتحدة وبناء على توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، عازمة على مواصلة الجهود الدؤوبة نحو مساندة العمل الإنساني الدولي لتوفير استجابة صحية منسقة وشاملة للحد من جائحة كورونا، من خلال تعزيز النظام الصحي العالمي للوصول العادل والمستدام للقاحات والعلاجات الآمنة والفعالة للجميع.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في فعاليات اجتماع وزراء الخارجية الافتراضي لخطة العمل العالمية لمواجهة جائحة كورونا، والذي تم تنظيمه من قبل اليابان والولايات المتحدة بمشاركة أكثر من 30 دولة وعدد من المنظمات الدولية المتخصصة.
ويأتي الاجتماع بهدف مناقشة آليات توفير اللقاحات لجميع أنحاء العالم، وتعزيز مرونة سلاسل التوريد للإمدادات الكافية لإنتاج اللقاحات، ومعالجة فجوة المعلومات الصحية، ودعم وحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية، وكذلك تعزيز بنية الأمن الصحي العالمي.
وأكدت الوزيرة على أن دولة الإمارات تعد من أوائل الدول التي مدّت يد العون والتعاون لمواجهة تفشي الجائحة، فهي بدأت بالتخطيط المبكر للعديد من المبادرات وأرسلت آلاف الأطنان من المساعدات الطبية العاجلة التي شملت اللقاحات ومعدات الحماية الشخصية وأجهزة التنفس الصناعي والاختبارات إلى قرابة 140 دولة إضافة إلى بناء وتجهيز مستشفيات ميدانية في 9 دول مثل فلسطين، ولبنان، وسوريا، والسودان، وموريتانيا، وسيراليون.