الجزائر: المؤشرات الحالية لا توحي بموجة خامسة لفيروس كورونا
أكد عضو اللجنة العلمية الجزائرية لمتابعة تفشي فيروس كورونا، الدكتور رياض مهياوي، أن المؤشرات الحالية لا توحي بموجة خامسة لفيروس كورونا في بلاده، رغم تزايد عدد الإصابات بالمتحور الفرعي لأوميكرون (ب أ 5) خلال الأسابيع الأخيرة.
وشدد “مهياوي”، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية للحد من انتشار الفيروس، خصوصًا خلال موسم الصيف، وكثرة المناسبات، وعودة الحجاج من البقاع المقدسة.
وفي السياق، أوضح عضو اللجنة العلمية الجزائرية لمتابعة تفشي فيروس كورونا أن هذا المتحور الفرعي لأوميكرون ليس خطيرا، و تظهر أعراضه في شكل تعب وحمى وسعال خفيف وآلام على مستوى الحنجرة.
كما توقع استمرار ارتفاع الحالات خلال الأسابيع المقبلة، مذكرا بضرورة العودة إلى التلقيح الذي اعتبره الحل الوحيد خاصة لأصحاب المناعة الضعيفة كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.
للمرة الثانية.. زلزال يضرب مدينة سطيف الجزائرية
وفي سياق أخر،ضرب زلزال بشدة 3.5 درجة على مقياس ريختر، ظهر اليوم الخميس، مدينة سطيف بالجزائر التي تقع على مسافة 300 كيلومتر شرقي العاصمة الجزائرية.
وقال المركز الجزائري للبحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، إن مركز الهزة الأرضية يقع على بعد 2 كم شمال شرق بلدة عين الكبيرة.
والزلزال هو الثاني الذي يضرب مدينة سطيف في أقل من 24 ساعة، بعد زلزال بقوة 3.8 درجة على مقياس ريختر الذي ضرب عصر أمس الأربعاء، وتحدد مركزه على بعد 5 كيلومترات جنوب غرب منطقة بابو.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي يناقش الإعداد لقمة الجزائر
وفي سياق أخر، انطلقت، اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي.
وأكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لدى الجامعة رئيس القطاع الاجتماعي اهمية الاجتماع والذي ينعقد لإعداد الملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية القادمة في دورتها ال(31)، في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وقالت أبو غزالة في كلمتها امام الاجتماع على مدى اليومين الماضيين عقدت اجتماعات كبار المسؤولين لمناقشة كافة الموضوعات المقترحة من الدول الأعضاء والمجالس الوزارية والمنظمات العربية المتخصصة لعرضها على القمة القادمة، وقد اجتهدت تلك الاجتماعات لبلورة الموضوعات المطروحة على الملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة، لتعبر في مجملها عن الأولويات العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، وتصب في تعزيز جهود الدول الأعضاء الرامية إلى التعافي من جائحة كوفيد -19 في مختلف القطاعات ذات الصلة، وبما يمكن أيضاً من مواصلة مسيرة التنمية العربية وتنفيذ متطلبات خطة التنمية المستدامة 2030، وبما ينعكس إيجاباً على المواطن العربي.
واضافت ان الموضوعات المطروحة أيضاً لامست الظروف الاستثنائية لبعض الدول الأعضاء، خاصة تلك التي لديها أوضاع غير مستقرة والدول التي تواجهه تحديات وصراعات مسلحة، وتأثير ذلك كله بالإضافة إلى تداعيات جائحة كوفيد -19، على مقدرات وقدرات تلك الدول للمضي قدماً في مسيرة التنمية.
ومطروح في هذا الإطار أيضاً بنداً يُشكل دعماً كبير لدولة فلسطين الشقيقة لنؤكد ونرسخ اعتبار تلك القضية، ضمن أولويات العمل العربي المشترك، ذلك فضلاً عن عدد من المبادرات الهامة والتي تتطلع إلى المستقبل مثل التعاون الفضائي العربي والتنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي العربي ، وتنمية تقنيات تسيير الأراضي لتحسين الإنتاج، ومهننة العمل الاجتماعي، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، والنهوض بعمل المرأة، وتعزيز العمل التطوعي، وغيرها من القضايا الهامة، والتي كما ذكرت تمثل أولوية للعمل التنموي العربي .
واعربت عن تطلعها لان يشكل الاجتماع مدخلاً رئيسياً للقمة العربية القادمة ويدعم العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، وتعزيز المسيرة الرامية إلى تحسين حياة الإنسان العربي وضمان عيشه في أمن ووئام مجتمعي وفي إطار من العدالة الاجتماعية.