السودان يعلن ضبط 92 كيلو حشيش أفغاني
أعلنت السلطات في السودان، عن ضبط 92 كيلو جرام حشيش أفغاني على متن شاحنة بمنطقة الجيلي قادمةً من البحر الأحمر.
وأفاد المكتب الصحفي للشرطة، الخميس، أنّ فريق ميداني مشترك من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ،وجهاز الأمن والمخابرات، وهيئة الجمارك تمكّن من ضبط عدد 92 كيلو جرام حشيش أفغاني على متن شاحنة بمنطقة الجيلي الواقعة بالخرطوم بحري قادمة للخرطوم من مدينة بورتسودان.
وقال مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدّرات سامي محمد حامد حريز، إنّ الضبطية تمّت في إطار العمل الميداني المستمر بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى حيث تم رصد هذه الشاحنة لفترة زمنية امتدت لثلاثة أسابيع بواسطة التيم الميداني المشترك الذي تم تكوينه لإنجاز هذه المهمة.
وأضاف" من خلال عملية نوعية كان للإدارة العامة لمكافحة المخدرات الجهد الكبير فيها والمتابعة المستمرة أسفرت عن ضبط عدد 92 كيلو حشيش أفغاني علي متن الشاحنة موضوع الضبطية".
أخبار أخرى..
البنك الدولي يخصص 100 مليون دولار لمكافحة الجوع في السودان
وقع البنك الدولي وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة الخميس اتفاقية بقيمة 100 مليون دولار لتقديم مساعدات مباشرة للسودان تخفيفا لوطأة الضغوط الاقتصادية المتزايدة.
وتقرر أن يتولى برنامج الغذاء العالمي عبء توزيع المساعدات للفئات الأكثر ضعفا، وهو ما يعني الاستمرار في منع تدفق المساعدات للحكومة العسكرية.
وأوقف البنك الدولي كافة المدفوعات لجميع مشاريعه لحكومة السودان منذ إجراءات الجيش التي اتخذها في 25 أكتوبر الماضي حين أطاح بالحكومة المدنية بما في ذلك برنامج دعم الأسر الصغيرة “ثمرات” الذي كان يغطي مئات الآلاف من الأسر السودانية بعون مباشر يصل لخمس دولارات للفرد شهريا.
الأمن الغذائي
وقال بيان مشترك للبنك الدولي وبرنامج الأغذية العالمي إن المجتمع الدولي يشعر بالقلق إزاء تزايد انعدام الأمن الغذائي والمخاطر الإنسانية في البلاد وظل يعمل مع البنك الدولي لإيجاد سبلا مناسبة لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني.
وأضاف “بناءً على ذلك وبطلب من المجتمع الدولي، وقع البنك الدولي اليوم اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بقيمة 100 مليون دولار لتوفير تمويل مباشر لتنفيذ مشروع شبكة الأمان الطارئة الجديد في السودان بواسطة برنامج الأغذية العالمي”.
وستعطى الأولوية للنساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة. وسيتم تقديم الدعم في المقام الأول من خلال التحويلات النقدية. وحيثما أمكن، سيتم تحويل المدفوعات عبر الهاتف المحمول إلى المستفيدين.
كما سيتم اتخاذ تدابير محددة للوصول إلى السكان في المناطق النائية حيث لا تتوفر خدمات الإنترنت وعندما لا يستطع المستفيدون شراء أغذية كافية من الأسواق المحلية، سيحصلون على مساعدة غذائية مباشرة بدلاً عن التحويل النقدي.
و يستجيب المشروع الجديد لانعدام الأمن الغذائي الشديد في السودان الناجم عن ضعف الحصاد وارتفاع أسعار الغذاء العالمية. ويهدف كذلك إلى توفير التحويلات النقدية والغذاء لأكثر من مليوني مستفيد يعانون من انعدام الأمن الغذائي في 11 ولاية سودانية بناءً على مسح الضعف والهشاشة الذي أجراه البرنامج الأممي.