اجتماع اسطنبول حول ليبيا يتفق على ضرورة إكمال المسار الدستوري للانتخابات
في غياب تونس والجزائر الجارين الأساسيين اتفقت مصر وإيطاليا وألمانيا وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلال اجتماع عقد في اسطنبول على ضرورة إكمال المسار الدستوري للانتخابات في ليبيا.
وقال المبعوث الخاص لوزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي إلى ليبيا نيكولا أورلاندو إنه جرى الخميس خلال الاجتماع الذي عقد في اسطنبول على ضرورة قيام قادة ليبيا بإكمال المسار الدستوري للانتخابات والحفاظ على حياد المؤسسة الوطنية للنفط والمناصب السيادية وضمان الاستخدام الشفاف والعادل للموارد الوطنية.
وكانت وكالة نوفا كشفت عن عقد اجتماع فني جديد ضمن صيغة 3+ 2 (فرنسا، المملكة المتحدة ، الولايات المتحدة ثلاثة أعضاء دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، بالإضافة إلى إيطاليا وألمانيا) في إسطنبول، وهي كيان موحد بالفعل بشأن ليبيا، بالإضافة إلى مصر وتركيا، الدولتان اللتان تتمتعان بمكانة ذات أولوية لغرب وشرق ليبيا.
وبينت وكالة الأنباء أن هذا الاجتماع هو الثالث بعد اجتماعين إحدهما في تونس مطلع جوان الماضي، والآخر في العاصمة الإيطالية روما نهاية الشهر الماضي.
وكان في صميم المحادثات الاتفاق بين الليبيين على مسودة الدستور والانتخابات التي كان ينبغي إجراؤها في 24 ديسمبر.
ليبيا.. اشتباكات عنيفة بين قوات الردع ومسلحين
أفادت وسائل إعلام ليبية، بسقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوات الردع و"مليشيا ثوار طرابلس" في العاصمة الليبية.
وذكرت مصادر أن أصوات اطلاق نار بالأسلحة الثقيلة تسمع وسط الأحياء السكنية في منطقة الفرناج وطريق الشوك وعين زارة، حسبما أفادت وسائل الاعلام.
وذكرت أن اشتباكات اندلعت بجانب صالة أفراح ما منع خروج العائلات العالقة هناك، حيث وجه جهاز الإسعاف والطوارئ نداء استغاثة لإنقاذ العائلات العالقة بمواقع الاشتباكات.
وبدوره، نقل موقع "ليبيا الوسط" عن شهود عيان قولهم إن دائرة الاشتباكات اتسعت، لتشمل المناطق المجاورة لسجن الجديدة وطريق الشوك ومركز طرابلس الطبي وجزيرة "عودة الحياة".
وجرى تبادل كثيف لإطلاق النار في محيط جزيرة الفرناج، بين عناصر مسلحة من "جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة" وأخرى تابعة لكتيبة "ثوار طرابلس"، بسبب اعتقال جهاز الردع عنصرًا يتبع الكتيبة التي يقودها أيوب أبو راس، حسبما ذكر موقع "ليبيا الوسط".