الأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيق عاجل بالقصف المدفعي لدهوك بالعراق
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، إلى إجراء تحقيق عاجل بالقصف المدفعي لدهوك.
وذكر بيان عن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، أن "الأمين العام يدين القصف المدفعي الدامي الذي وقع في منطقة زاخو بمحافظة دهوك، في إقليم كردستان بالعراق والذي أسفر حسب التقارير عن استشهاد 8 مدنيين وإصابة 23 آخرين".
ودعا الأمين العام "إلى إجراء تحقيق عاجل ودقيق في الحادث لتحديد الظروف المحيطة بالهجوم وضمان المساءلة"، معرباً عن "خالص تعازيه لأسر الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وبدوره، أكد مدير ناحية (دركار) دلشير عبد الستار،اليوم الجمعة، عدم وجود قصف ثان على مصيف برخ في دهوك بالعراق.
وقال عبد الستار: إن "مصيف برخ السياحي لم يتعرض الى أي قصف ثان"، لافتاً إلى أن "هناك صوت انفجار قبل ساعتين بعيداً من الجبال المحيطة بالمصيف".
واستشهد 9 أشخاص وأصيب 23 آخرون، كحصيلة للقصف الذي تعرضت له مدينة دهوك يوم الأربعاء الماضي.
وأعلنت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، أن صواريخ تركية اسقطت مسيرتين حاولتا قصف قاعدة تركية شمال دهوك بالعراق.
وفي ذات السياق، قالت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان إنه وفي تمام الساعة 1350 من هذا اليوم الموافق العشرين من شهر تموز الجاري تعرض مصيف قرية برخ في ناحية "دركار" التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكوردستان العراق إلى قصف مدفعي عنيف ادى الى استشهاد 8 مواطنين وجرح 23 مواطنا آخر جميعهم من السياح المدنيين تم إخلائهم إلى قضاء زاخو.
وأكد البيان أن القائد العام للقوات المسلحة قد أمر بالتحقيق الفوري بالحادث و إيفاد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتير الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى محل الحادث للوقوف على حيثياته وزيارة الجرحى.
الرئاسات وقادة الكتل يؤكدون وحدة الموقف الوطني بحماية سيادة العراق
عقدت الرئاسات الأربع، الخميس، اجتماعاً مع قادة الكتل السياسية بدعوة من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي؛ للتباحث في مستجدات الأوضاع الأمنية التي فرضها الاعتداء التركي على دهوك.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "الرئاسات وقادة القوى السياسية والأحزاب والكتل الوطنية العراقية وممثلوهم، عقدوا مساء الخميس، اجتماعاً في القصر الحكومي ببغداد، بدعوة من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي؛ للتباحث في مستجدات الأوضاع الأمنية التي فرضها الاعتداء التركي على الأراضي العراقية في محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق؛ مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين العراقيين معظمهم من النساء والأطفال".
وأضاف أن "رئيس مجلس الوزراء استعرض أمام المجتمعين تفاصيل الموقف السياسي والميداني وتطوراتهما، وتفاصيل عملية الاعتداء التركي الأخير، ومتابعة الحكومة لذوي الشهداء والجرحى، والإجراءات المتخذة في مستويات مختلفة؛ للدفاع عن السيادة العراقية والخطوات الأمنية والسياسية والدبلوماسية التي اتخذتها الحكومة، فضلاً الشكوى التي سيقدمها العراق إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، وطبيعة الموقف الدولي في إدانة الاعتداء".