مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مطار فرانكفورت ينصح بعدم استعمال حقائب سوداء خلال السفر

نشر
الأمصار

يتوقع أن يصل عدد المسافرين عبر مطار فرانكفورت أكبر مطار في ألمانيا، في بعض الأيام من هذا الصيف إلى نحو 200 ألف مسافر، حسبما ذكرته صحيفة "غارديان" البريطانية.

 

وأمام ازدياد عدد المسافرين، تزداد أيضا احتمالية ضياع أمتعة بعض المسافرين.

 

وفي هذا الصدد، طلب شتيفان شولت، الرئيس التنفيذي لشركة فرابورت (شركة نقل تدير مطار فرانكفورت)، من المسافرين عدم السفر بحقائب سوداء لتجنب فوضى الحقائب.

 

وقال شتيفان شولت (62 عاما) إن "الكثير من المسافرين يسافرون بحقيبة سفر سوداء، مما يجعل التعرف عليها يستغرق وقت طويلا"، وفق ما أورده موقع شبكة "أر تي أل" الألمانية.

 

وأشار موقع "20 دقيقة" أنه يجب وضع علامة على حقائب السفر السوداء على غرار ملصقات أو حزام أمتعة ملون.

 

وأضاف أنه يمكن أيضا تمييز حقائب السفر ببيانات العنوان حتى يسهل العثور عليها في حالة الفوضى التي لا يمكن السيطرة عليها.

 

ويتجاوز عدد الحقائب المكدسة حاليا في مطار فرانكفورت أكثر من 2000 حقيبة، حيث تتواجد هذه الحقائب في قاعة خاصة.

 

وتأمل السلطات أن يستخدم المسافرون حقائب سفر ملونة من أجل تفادي الفوضى وتخفيف العبء على العاملين في المطارات، خاصة وأن بعضها يعاني من نقص كبير في العاملين.

 

وقد تم الاستهزاء بالنصيحة في بعض وسائل الإعلام الألمانية، وكذلك اقتراح سلطات المطار الإضافي بأن يضع المسافرون ملصقات بأسمائهم وعناوينهم على أمتعتهم، وهو ما تنصح الشرطة به كقاعدة لأسباب أمنية.

 

اقرأ أيضًا..

ألمانيا: تصريحات لافروف عن الاستيلاء على مناطق جديدة بأوكرانيا دعاية سياسية


وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، تبرير روسيا لعمليات استيلاء محتملة جديدة على أراض في أوكرانيا بأنه دعاية سياسية.

وقالت بيربوك في تصريحات لـ"دويتشه فيله" تم نشرها اليوم الخميس: "روسيا تستخدم حجة مختلفة في كل مرة. هذه المرة تقول إن الأمر يرجع للدعم العسكري".

يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هدد في تصريحاته أمس الأربعاء بالاستيلاء على أماكن أخرى بأوكرانيا، وبرر ذلك بصفة خاصة بتوريدات الأسلحة من الغرب لأوكرانيا.

وأشارت بيربوك إلى أن روسيا هاجمت بالفعل في الماضي أهدافا خارج المناطق المحتلة حاليا- مثل العاصمة الأوكرانية كيف- وقالت: "أي أن الأمر يتعلق حاليا فقط بدعاية سياسية جديدة من الجانب الروسي".

وعن علاقة ألمانيا بالصين التي لم تدر ظهرها لروسيا حتى بعد هجوم الأخيرة على أوكرانيا، قالت وزيرة خارجية ألمانيا إن الحكومة الاتحادية تتعامل مع استراتيجتها المستقبلية تجاه الصين "بجدية بالغة"، وأضافت: "لذا نفحص حاليا أوجه تبعيتنا بشكل مكثف. ولكن مثلما رأينا الوضع بالنسبة لروسيا، فإن هناك بعض الأشياء لا يمكن هدمها بين عشية وضحاها".