مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لافروف: الغرب يريد تحويل الجبل الأسود ومقدونيا لأداة منهاضة لروسيا

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الغرب يريد تحويل الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية إلى أدوات في اللعبة المناهضة لروسيا.

 

وأضاف لافروف في مقابلة نُشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "يوجد الآن فرق واضح بين المشاعر التي يكنها مواطني الجبل الأسود والمقدونيين تجاه روسيا، والشيء الذي تجبر بروكسل والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو السياسيين هناك على فعله. هذه محاولة لجعلهم "أداة" في اللعبة المناهضة لروسيا".

 

وأشار إلى أن هذا نفس الشيء الذي حاولوا القيام به في أوكرانيا وعدد من دول أوروبا الشرقية الأخرى.

 

وأكد أن الغرب قد غذى في السابق مشاعر معاداة الروس في هذين البلدين.

 

اقرأ أيضًا..

رئيس الوزراء الإثيوبي يعتزم استضافة لافروف في أديس أبابا


قال السفير الإثيوبي لدى روسيا أليمايهو تيجينو أرغاو، إن رئيس وزراء البلاد آبي أحمد يعتزم استقبال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته إلى أديس أبابا الأسبوع المقبل.

وقال السفير "من المقرر عقد اجتماعات (بين لافروف) ورئيس الوزراء ورئيس وزارة خارجية البلاد".

وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن لافروف سيقوم بزيارة رسمية إلى مصر وإثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو في الفترة من 24 إلى 28 يوليو/تموز.

وكان وزير الخارجية الروسي قد قال في مقابلة حصرية مع وكالة "رايا نوفوستي" و "آر تي"، عند إعلان زيارته للمنطقة، إن روسيا تتمتع "بعلاقات جيدة وطويلة الأمد مع إفريقيا منذ أيام الاتحاد السوفيتي. "

وأشار أيضا إلى أنه من الضروري التحضير بعناية للقمة الروسية الإفريقية الثانية التي ستعقد العام المقبل.

وفي وقت سابق، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، الخميس، إن روسيا ستوقف صادرات النفط العالمية إذا كان الحد الأقصى لأسعار الغرب يجعل مواصلة الإنتاج غير مربحة.

وحسب وكالة الأنباء الروسية “تاس”، قال "نوفاك": “إذا كانت هذه الأسعار التي يتحدثون عنها أقل من تكاليف إنتاج النفط، فإن روسيا لن تضمن توريد النفط إلى الأسواق العالمية، مما يعني أننا ببساطة لن نعمل بربح سلبي”.

 

واتفقت دول مجموعة السبع على وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي في نهاية يونيو وهي الفكرة التي طرحتها واشنطن لأول مرة كوسيلة للحد من دخل روسيا من صادرات الطاقة.