مقتل 15 شخصًا إثر فيضانات ضربت جنوب إيران
أعلن مدير عام إدارة الأزمات في إقليم إستهبان الإيراني، خليل عبد الله، اليوم السبت، أن الفيضانات المفاجئة في نهر رودبال بالإقليم الواقع جنوب إيران تسببت حتى الآن في مقتل 15 شخصًا وفقدان ثمانية آخرين.
ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية، عن عبد الله قوله: إن هطول أمطار غزيرة قرب قرية سلطان شهباز في إستهبان تسببت في فيضانات من سد رودبال.
وأضاف، أنه عقب الكارثة الطبيعية تم إرسال بعض المسؤولين بمن فيهم المحافظ ومدير المنطقة وقوات عمليات الإغاثة إلى المنطقة، موضحا أن القوات العسكرية وقوات عمليات الإغاثة أنقذت 55 شخصًا، وأن الفيضانات أغرقت 15 سيارة، تم سحب 12 منها.
أخبار أخرى
وكالة الطاقة الذرية: برنامج إيران النووي يتقدم بسرعة
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، اليوم الجمعة: “إن برنامج إيران النووي يتقدم بسرعة، وإن قدرة الوكالة على رصد ما يجري هناك محدودة للغاية”.
وفي في يونيو الماضي، بدأت إيران في إزالة كل معدات المراقبة وكاميرات الوكالة التي وُضعت بموجب الاتفاق النووي الموقع في 2015 مع القوى العالمية.
وقال مدير الوكالة وقتها إن هذا قد يشكل "ضربة قاتلة" لفرص إحياء الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة منه عام 2018.
وأضاف غروسي: "خلاصة القول إنه على مدى ما يقرب من خمسة أسابيع، لم يكن لدي سوى قدرة محدودة للغاية على الرصد في الوقت الذي يتقدم فيه البرنامج النووي بسرعة. لذلك إذا تم التوصل لاتفاق سيكون صعبا للغاية بالنسبة لي أن أعيد الأمور لنصابها بوجود كل تلك الفترة من العمى الإجباري"، وفقا لتصريحاته بصحيفة إل باييس الإسبانية.
وشدد غروسي الذي يزور مدريد من إن إعادة الأمور لنصابها وسد الفراغات في الأجزاء المفقودة والناقصة بسبب غياب المراقبة من الوكالة بقوله: "ليس مستحيلا.. لكنه سيتطلب مهمة بالغة التعقيد وربما بعض الاتفاقات المحددة".
وقد خرقت إيران العديد من القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية منذ أن انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منه، وأعاد فرض العقوبات على طهران في 2018. وتمضي في تخصيب اليورانيوم ليقترب من مستوى صنع الأسلحة.
وتحذر قوى غربية من أن إيران تقترب من التمكن من الإسراع صوب صنع قنبلة نووية بينما تنفي إيران رغبتها في ذلك من الأساس.
وتعثرت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء اتفاق 2015 منذ مارس.