مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كورونا في سوريا.. تسجيل 18 إصابة جديدة

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة السورية أمس السبت، تسجيل 18 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سورية وشفاء3 حالات دون تسجيل أي حالة وفاة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الإصابات المسجلة في سورية بلغ حتى الآن 56085 شفيت منها 52805 حالات وتوفيت 3150 حالة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل أكثر من 6 آلاف إصابة مؤكدة بمرض جدري القرود في 58 دولة.

 وقالت المتحدثة باسم الصحة العالمية، فضيلة شايب، إن منظمة الصحة العالمية تواصل مطالبة الدول بإيلاء اهتمام خاص بإصابات جدري القرود للحد من العدوى.

وأشارت إلى أن، غالبية الإصابات المسجلة تتعلق برجال مثليين، إلا أن الفئات الضعيفة الأخرى مهددة أيضا.

وقالت إنه تم تسجيل إصابات قليلة لدى الأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

وزاد عدد المصابين بجدري القردة في أوروبا 3 أضعاف منذ أسبوعين والقارة تتحول إلى "بؤرة" لانتشار المرض.

وفي سياق آخر، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، إن تفشي جدري القردة يشكل تهديدًا صحيًا يثير قلقًا بالغًا، لكنه لا يشكل في الوقت الراهن حالة طوارئ صحية عالمية، حسبما ذكرت شبكة "سكاى نيوز عربية".

وخلال اجتماع خبراء لتقييم الأوضاع على هذا الصعيد، قال تيدروس في بيان "في الوقت الراهن لا يشكل (تفشي جدري القردة) حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا"، في إشارة إلى أعلى مستوى تأهب يمكن لمنظمة الصحة العامة أن تعلنه.

وتقوم منظمة الصحة العالمية بجمع الأرقام حول معدل الأطفال في سن عام واحد الذين تتناولوا لقاح شلل الأطفال، على الرغم من أنه تم القضاء عليه في كل البلدان باستثناء أفغانستان وباكستان، يعتقد الخبراء أنه سيشكل دائمًا خطرًا حتى يتم القضاء عليه تمامًا.

تقول منظمة الصحة العالمية إن البلدان التي تعاني من ضعف في توفير لقاح شلل الأطفال "معرضة بشكل خاص"، مؤكدة، إنه بدون مناعة القطيع، أي عندما يكون عدد كافٍ من السكان محميين من الفيروس بسبب التطعيم أو الإصابة السابقة يكون الفيروس قادرًا على الانتقال من شخص إلى آخر بسهولة أكبر، مما يزيد من خطر تفشي المرض والحالات الشديدة.

أخبار أخرى..

الصحة العالمية تحذر من التراخي في التعامل مع جائحة كورونا

وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الدول من التراخي في التعامل مع جائحة كورونا.

وقال جيبرييسوس، إنه على الرغم من أن عدد حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا تراجعت بنسبة 90% مقارنة بأعلى مستوى وصلت إليه في يناير/ كانون الثاني، وإنه تم إلغاء القيود في الكثير من الدول إلا أن الشعور بأن الجائحة انتهت شعور خادع، مؤكدا أن خطورة ظهور متحورات جديدة ما زالت حقيقية.

وأضاف في اجتماع لوزراء الصحة من دول مجموعة العشرين في إندونيسيا: "منظمة الصحة العالمية مازالت تشعر بقلق بالغ من أن الافتقار للاختبارات والمتابعة يعمينا عن تطور الفيروس".

وحذر قائلا: "نحن قلقون بالمثل من أنه لم يتم الاستفادة من دروس هذه الجائحة، وسوف تتكرر دائرة الفزع والإهمال".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإندونيسية نادية تارميز، إنه من المتوقع أن يناقش وزراء الصحة بدول العشرين سبل تعزيز أنظمة الصحة العالمية والعمل على تنسيق بروتوكولات الصحة لمواجهة كورونا وتوحيد نظم وثائق السفر الدولية.

وأضافت في مؤتمر صحفي قبل الاجتماع الوزاري: "التعاون العالمي أمر مهم للتغلب على الجائحة وضمان استعدادنا للجائحة المقبلة".

وأوضحت "من أجل هذا السبب، يمثل هذا الاجتماع لحظة مهمة لدول مجموعة العشرين لحشد الدعم لزيادة قدرة الأنظمة الصحية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي".

كما من المقرر أن يلتقى وزراء الصحة مع وزراء مالية دول مجموعة العشرين، الثلاثاء، لمناقشة إنشاء صندوق مالي وسيط، وهو ترتيب مالي يشمل مصادر عامة وخاصة لمنع وقوع الجوائح في المستقبل والتعامل معها.