روسيا تعلن عن قائمة الدول غير الصديقة.. لما وضعت تلك البلاد؟
أعلنت حكومة الاتحاد الروسى قائمة الدول غير الصديقة، وهي مجموعة من الدول والأقاليم التى أسمتها بـ غير الصديقة، والتى اتهمتها بارتكاب أعمال "غير ودية" ضد روسيا وشركاتها ومواطنيها، ولكن التساؤل من هي تلك الدول ولماذا وضعت في القائمة
الولايات المتحدة
وتبدأ قائمة الدول غير الصديقة بالولايات المتحدة، حيث فرضت أمريكا عقوبات جديدة على روسيا استهدفت نخبتها السيادية، وقال الرئيس الأمريكى بايدن إن العقوبات تضرب اقتصاد روسيا، مشيرا إلى عقوبات شاملة على الدين السيادي الروسي.
ولفت إلى أن المجموعة الرابعة من العقوبات ستكون موجهة ضد مشروع «السيل الشمالي 2» وسيتم تطبيقها بالتنسيق مع ألمانيا.
كندا
وتلتها في قائمة الدول غير الصديقة، لأن كندا حظرت تقديم خدمتين صناعيتين إلى صناعات النفط والغاز والكيماويات والصناعات التحويلية الروسية، وأن كندا استهدفت قطاع التصنيع من خلال إضافة 8 صناعات جديدة إلى القائمة.
وفقًا للبيان، يُحظر على المواطنين والشركات الكندية تقديم عدد من الخدمات للجانب الروسي بما في ذلك الخدمات تصنيع المنتجات المعدنية والسيارات والمقطورات وشبه المقطورات والحواسيب والمنتجات الإلكترونية والبصرية والمعدات الكهربائية وغيرها من القطاعات.
وقال الوزير المستشار في السفارة الروسية في كندا، فلاديمير بروسكورياكوف، لوكالة تاس إن العقوبات جاءت بنتائج عكسية وستترتب عليها آثار سلبية على كندا أيضًا.
وقال الدبلوماسي: "نعتقد أن جولة أخرى من العقوبات لا أساس لها من الصحة وتؤدي إلى نتائج عكسية. وكما حذرنا مرارا، فإن جميع العقوبات الاقتصادية هي سيف ذو حدين وسترتد بالتأكيد على كندا".
دول الاتحاد الأوروبى
واستهدفت قائمة الدول غير الصديقة الاتحاد الأوروبي، حيث كشف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس بوينو، أهداف الاجتماع الذي يعقده وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل، والتي يأتي على رأسها تشديد العقوبات على موسكو، في خضم استمرار القصف الروسي للمدن الأوكرانية.
واستهدفت مجموعات العقوبات السابقة التي أقرها الاتحاد الأوروبي منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قطاع النفط والمؤسسات المالية.
وتضمنت مقترحات المفوضية الأوروبية حظرا على واردات الذهب الروسية، كجزء من الجهود المبذولة لمواءمة عقوبات الاتحاد الأوروبي مع مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى "جي 7" وشركاء دوليين آخرين.
المملكة المتحدة
كما شملت قائمة الدول غير الصديقة بريطانيا، حيث أعلنت أنّها فرضت حظراً على تزويد روسيا مروحة واسعة من الخدمات الأساسية مثل المحاسبة والاستشارات والعلاقات العامة، وذلك في إطار تشديدها العقوبات على موسكو بسبب غزو قواتها أوكرانيا.
وتتضمّن حزمة الإجراءات العقابية الجديدة أيضاً فرض عقوبات (تجميد أصول ومنع سفر إلى بريطانيا) على مزيد من الأشخاص الروس، من بينهم خصوصاً مراسلو الحرب الذين يرافقون قوات بلادهم في تغطية الحرب في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إنّ العقوبات الجديدة "تعني أنّ الشركات الروسية لم يعد بإمكانها الاستفادة من خدمات المحاسبة والاستشارات الإدارية والعلاقات العامة" البريطانية و"التي تمثّل 10% من الواردات الروسية في هذه القطاعات".
ونقل البيان عن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس قولها إنّ "حرمان روسيا من الحصول على الخدمات البريطانية سيضع مزيداً من الضغط على الكرملين وسيضمن في نهاية المطاف فشل (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
وشمل تعريف روسيا للدول غير الصديقة عن المملكة المتحدة، بما فى ذلك، جيرسى وأنجويلا وجزر العذراء وجبل طارق
الجبل الأسود
أعلنت وزارة الداخلية في الجبل الأسود، تجميد 44 من الأصول التي يملكها 34 روسيًا خاضعا لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الخطوة تتماشى مع جهود الجبل الأسود لمواءمة سياستها الخارجية بشكل كامل مع الشؤون الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي.
والجبل الأسود، حليف الناتو منذ عام 2017، ومرشح أيضا لعضوية الاتحاد الأوروبي، وبدأ مفاوضات الانضمام إلى التكتل عام 2012.
وأوائل مارس/ آذار الماضي، أعلن الجبل الأسود انضمامه للعقوبات الأوروبية على موسكو، وأعلن أيضا طرد دبلوماسي روسي على خلفية الحرب ضد أوكرانيا.
سويسرا
تبنت الحكومة السويسرية حزمة جديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي التجارية والمالية ضد روسيا وبيلاروسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
قال وزير الاقتصاد جاي بارمولان إن وزارته وسّعت أيضًا القيود المفروضة على السفر وحركة المال لتشمل 217 شخصاً آخرين، من بينهم ابنتا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و18 كيانًا.
حتى الآن تم وضع حوالي 900 شخص وكيان على قائمة العقوبات السويسرية.
وبهذا الإجراء، فإن سويسرا تتبنى معظم العقوبات التي قررتها بروكسل الأسبوع الماضي كجزء من حزمة خامسة من العقوبات ضد روسيا وبيلاروسيا. ومع ذلك، فهي لا تصل إلى حد تطبيق الإجراءات العقابية على النقل المائي والبري لأسباب جغرافية وأخرى عملية.
ألبانيا
منذ بدء العملية الروسية انضمت ألبانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، إلى دول أوروبية أخرى في فرض عقوبات اقتصادية على روسيا ومنع الطائرات الروسية من استخدام مجالها الجوي، حسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء في وقت سابق.
فيما أعلن رئيس بلدية العاصمة الألبانية تيرانا في مارس الماضي، أن ألبانيا ستغيّر اسم شارع في المدينة يضم سفارتي روسيا وأوكرانيا إلى "شارع أوكرانيا الحرة" في إشارة لدعم المقاومة الأوكرانية.
استخدمت روسيا في مجلس الأمن الدولي، "الفيتو" ضد مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وألبانيا، يستنكر "بأشد العبارات" العملية الروسية في أوكرانيا ويدعوها إلى سحب قواتها "فورا".
أندورا
أيسلندا
وضمت قائمة الدول غير الصديقة أيسلندا، حيث فرضت روسيا، قيودا على أشخاص في النرويج وأيسلندا ومنطقتي جرينلاند وجزر فارو ذاتيتي الحكم التابعتين للدنمارك، ردا على انضمامها إلى العقوبات الغربية ضد موسكو.
وأشارت الخارجية الروسية في بيان صدر عنها اليوم الجمعة إلى أن هذه الدول والمناطق ذاتية الحكم المذكورة انضمت إلى العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي على موسكو، وتبنت قيودا بحق عدد من المسؤولين الروس.
وتابعت: "في هذا الصدد، تبنينا إجراءات جوابية بحق تسعة ممثلين عن إيسلندا و16 ممثلا عن النرويج وثلاثة ممثلين عن جرينلاند وثلاثة ممثلين عن جزر فارو".
موناكو
تبنت موناكو عقوبات وإجراءات اقتصادية لتجميد التمويلات مطابقة لتلك التي اتخذتها معظم الدول الأوروبية.
النرويج
الحكومة النرويجية تنضم إلى الدول التي فرضت عقوبات على روسيا، وتعلن أنها سترصد هذه السنة ثلاثة مليارات كورون إضافية (308 مليون يورو) لتعزيز قواتها العسكرية في الشمال القطبي قرب الحدود مع روسيا.
أعلن وزير الخارجية النرويجي أنِيكين هيوتفيلدت، اليوم الجمعة، أنّ بلاده انضمت إلى الدول التي فرضت عقوبات على روسيا، باستثناء الإجراءات ضد "آر تي" و"سبوتنيك".
وجاء في بيان منشور على موقع الحكومة النرويجية: "لقد أدرجت الحكومة النرويجية اليوم أكبر حزمة عقوبات تم تبنيها على الإطلاق في البلاد".
سان مارينو
في 1 مارس، وافق المجلس العام الكبير في سان مارينو على أن تفرض حكومة البلاد عقوبات ضد روسيا، ورفض أن يكون لهذه الإجراءات محتوى عسكري. في اليوم نفسه، تحدث وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لو ماير أن الأصول الروسية المجمدة عبر العقوبات كانت تبلغ 1 تريليون دولار.
مقدونيا الشمالية
أعلنت وزارة الخارجية في مقدونيا الشمالية أن الدولة أمرت، بطرد 5 دبلوماسيين روس، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن هؤلاء الدبلوماسيين «كانوا يقومون بأنشطة مخالفة لـ(اتفاقية فيينا) حول العلاقات الدبلوماسية
اليابان
قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية إن طوكيو سوف تطبق المزيد من العقوبات ضد روسيا وبيلاروسيا بسبب غزو موسكو لأوكرانيا، من خلال تجميد أصول لمسؤولين حكوميين وكيانات في روسيا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأفادت الحكومة اليابانية بأنه تمت إضافة 32 فردا من روسيا وبيلاروسيا، بينهم مسؤولون حكوميون ورجال أعمال، بالإضافة إلى 12 كيانا، من بينها شركات ذات صلة بالجيش، إلى قائمة المستهدفين بتجميد الأصول في اليابان.
كما حددت طوكيو وزارة الدفاع البيلاروسية وشركة عسكرية لتصنيع أشباه الموصلات، مقرها مينسك، ضمن المستهدفين بالعقوبات، وحظرت تلقي المصدرين اليابانيين مدفوعات منهما اعتباراً من 15 مارس (آذار).
وقال ماتسونو: «سوف تواصل أمتنا التعاون مع مجموعة الدول السبع والمجتمع الدولي من أجل تحسين الوضع».
وانضمت اليابان إلى الدول الغربية التي فرضت سلسلة من العقوبات الاقتصادية على روسيا وبيلاروسيا، بما يشمل تجميد أصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
كما تم استبعاد سبعة من البنوك الروسية من شبكة المدفوعات العالمية (سويفت) لتعطيل تجارتها وتحويلات الأموال.
كوريا الجنوبية
أعلنت كوريا الجنوبية أنها ستشارك في استبعاد روسيا من سويفت، وأعلنت أيضًا أنها ستحظر استيراد المواد الاستراتيجية التي تغطيها المعاهدات «ال٤ الكبرى» التي تشكل كوريا جزءًا منها -مجموعة الموردين النوويين واتفاقية واسينار ومجموعة أستراليا ونظام تحكم تكنولوجيا القذائف- إضافة إلى ذلك، وضعت خطط لتشمل المستوردات المحظورة «قريبًا» 57 مادة غير استراتيجية، من بينها أشباه الموصلات وأجهزة تقانة المعلومات والحساسات والليزرات والمعدات البحرية ومعدات الفضاء الجوي.
أستراليا
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتونى ألبانيز، اليوم الأحد، حظر واردات روسيا من الذهب إلى بلاده، بالإضافة إلى تزويد أوكرانيا بـ34 عربة مصفحة عسكرية، وذلك خلال زيارته إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وأشار ألبانيز خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى -حسب ما نقلته صحيفة "ذا ويست أستراليان" الأسترالية- إلى أن كانبرا ستفرض عقوبات وحظر سفر على 16 وزيرا ورجل أعمال روسي، ليرتفع عدد المواطنين الروس المفروض عليهم عقوبات من أستراليا إلى 843 شخصا.
ميكرونيسيا
أعلنت ولايات ميكرونيسيا المتحدة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع روسيا على خلفية الأحداث في أوكرانيا.
جاء ذلك في بيان وزعته حكومة هذا البلد الواقع في المحيط الهادئ يوم الجمعة، وفي ومذكرة أرسلت إلى السفارة الروسية في الفلبين.
وجاء في البيان أن "ولايات ميكرونيسيا المتحدة أخطرت الاتحاد الروسي في 25 فبراير 2022 بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".
نيوزيلندا
فرضت نيوزيلندا عقوبات على شخصيات في الحكومة الروسية، أبرزها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين ووزير الخارجية سيرجي لافروف ووزير الدفاع سيرجي شويجو، فضلا عن حظر دخول البلاد لقائمة تضم 100 شخصية مرتبطة بشن الحرب على أوكرانيا، أبرزهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس حكومته ووزيري دفاعه وخارجيته.
سنغافورة
أصبحت سنغافورة أول دولة جنوب شرق آسيوية تفرض عقوبات على روسية بفرض قيود على المصارف والتعاملات مع روسيا، ووُصفت الخطوة من قبل جريدة جنوب الصين الصباحية بأنها «غير مسبوقة تقريبًا».
تايوان، والتى تعتبر إقليما من أقاليم الصين، ولكنها تحكمها إدارة خاصة منذ عام 1949
جزيرتي جيرنزي ومان
ووسعت روسيا القائمة لتشمل القائمة جزيرتي غيرنزي ومان اللتين أيدتا العقوبات التي فرضتها المملكة المتحدة.
جزر الباهاما
كما شملت القائمة جزر الباهاما التي حظرت أي معاملات مع بنك روسيا ووزارة المالية الروسية وعدد من منظمات الائتمان في روسيا
