رئيس الوزراء السوري يؤكد ضرورة تعزيز التعاون الثنائي مع الصين
أكد رئيس مجلس الوزراء السوري، المهندس حسين عرنوس، ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين بلاده والصين في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية وزيادة التبادل التجاري، وتفعيل عمل اللجنة المشتركة وتشجيع قطاع الأعمال في البلدين على إقامة مشروعات استثمارية، وكذلك أهمية الاستفادة من موقع سوريا الجغرافي ودورها الحضاري في إقامة العديد من المشروعات الخدمية والتنموية ضمن مشروع (الحزام والطريق).
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن ذلك جاء خلال لقاء عرنوس، اليوم الأحد، مع السفير الصيني لدى سوريا فنغ بياو بمناسبة انتهاء عمله.
وأعرب “عرنوس” ، عن التقدير لموقف الصين في المحافل الدولية دفاعا عن حقوق الشعوب واستقلالها وسيادة دولها وقرارها الوطني، وكذلك الدعم الذي تقدمه للشعب السوري في المجالات الصحية والإغاثية والنقل والاتصالات وغيرها، منوها بالعلاقات الثنائية القائمة على التعاون والتنسيق في العديد من القضايا التي تهم البلدين والشعبين.
من جهته، أكد سفير الصين مواصلة العمل على دفع علاقات الصداقة السورية الصينية إلى الأمام، معربا عن ثقته بأن الشعب السوري سيتغلب على كل الصعوبات وسيعيد الاستقرار والحياة الطبيعية إلى كامل الأراضي السورية.
ونوه بالتطور الذي شهدته العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، وتوقيع العديد من الوثائق ضمن مشروع (الحزام والطريق)، مجددا استعداد بلاده للمشاركة الكاملة بإعادة الإعمار والبناء في سوريا، وفي عملية التنمية الاقتصادية فيها.
وفي سياق آخر، يعتزم وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، زيارة العاصمة السورية "دمشق" اليوم الأحد، 24 تموز/يوليو، للقاء نظيره "فيصل مقداد" في زيارة رسمية.
ووفقا لوكالة أنباء النظام "سانا"، فإن وزير الخارجية والمغتربين التابع للنظام "فيصل المقداد" سيكون في استقبال نظيره الجزائري في مطار دمشق الدولي اليوم الأحد، في زيارة رسمية.
وكان "المقداد" زار الجزائر في وقت سابق من الشهر الجاري، وشارك في مراسم الاحتفالات الرسمية بالذكرى الـ60 لاستقلال الجزائر والتقى الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ومسؤولين آخرين.
وتعمل الجزائر على تكثيف تحركاتها بهدف دعوة نظام الأسد للمشاركة في القمة العربية التي تستضيفها في شهر نوفمبر القادم، وسط رفض دول عربية عدة لعودة الأسد.
أخبار أخرى..
الجزائر ممثل العرب في مهرجان الفلكلور الشعبي بكرواتيا
حط الفلكلور الشعبي الجزائري، ضيفاً ممثلا للعرب في المهرجان الدولي الـ16 في زغرب الكرواتية.
وذكرت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، أن الجزائر تشارك في المهرجان الدولي للفلكلور الشعبي الذي تحتضنه مدينة "زغرب" الكرواتية في الفترة الممتدة ما بين 22 إلى 25 يوليو الجاري.
وأشارت إلى أن الجزائر "البلد العربي الوحيد المشارك في المهرجان"، وترأسته حسيبة قاسي نائب مدير تنظيم توزيع الإنتاج الثقافي والفني بوزارة الثقافة والفنون.
ومن بين فنونها الشعبية الفلكلورية الكثيرة، اختارت وزارة الثقافة أن تمثل الجزائر في هذه التظاهرة الثقافية الدولية كل من الفرقة الفلكلورية "الخيمة الخضراء" وفرقة "قناوى رحالة"، وشهدت تقديم عرض للأزياء التقليدية الجزائرية.
وتعد الجزائر من أكثر الدول العربية التي تزخر بتراث فلكلوري يعود بعضه إلى مئات السنين، حيث إن كل منطقة جزائرية تقريباً لها تراثها الشعبي في هذا النوع الفني والموسيقي والثقافي.
ومن أشهر الفلكلور الشعبي في الجزائر، توجد "الرحّابة" شرقي البلاد، والتي تعد علامة مسجلة للأمازيغ الشاوية، وكذا "الطبابلة" التي تمثل منطقة القبائل الأمازيغية.
بالإضافة إلى الفلكلور "النايلي" الذي يمثل "عرب شرق الجزائر"، ومن غرب وجنوب الجزائر، يوجد فلكلور "الزندالي"، "العلاوي"، "الفنتازيا"، "التارقي"، وغيرها.
وفيما يتعلق بالألبسة التقليدية النسائية تحديدا، فتوجد في الجزائر الكثير منها، التي يعود بعض منها إلى التاريخ الأمازيغي والعربي القديم الجزائري، أو لفترات الأندلسيين والعثمانيين.
ومن بينها يوجد "القفطان"، "الكراكو"، "الشدة"، "المحلفة" بأنواعها الشاوية والنايلية، وكذا "الملاية" و"الحايك"، وغيرها.