60 في المئة من سكان السودان يواجهون خطر الجوع
يواجه نحو 60 في المئة من سكان السودان خطر عدم القدرة على توفير الغذاء الكافي بعد أن كانت المخاوف تتركز في الأرياف فقط.
وفي الجانب الآخر وعلى الرغم من انحسار المشكلة نسبيا في الأرياف التي يعتمد معظم سكانها على الإنتاج الذاتي من الحبوب والاحتياجات الغذائية؛ إلا أن هنالك مخاوف من تراجع في الإنتاج الزراعي بسبب ضعف الاستعداد للموسم الزراعي وارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج في ظل تدهور قيمة العملة الوطنية، حيث يجري تداول الدولار الواحد بنحو 565 جنيها في الوقت الحالي.
ووفقا للشبكة الدولية لأنظمة الإنذار المبكر، فإن المشكلة الأكبر بالنسبة لسكان المدن السودانية تتعلق بارتفاع أسعار الغذاء وتراجع القدرة الشرائية بسبب ضعف الأجور والاعتماد بشكل كبير على الاستيراد لسد فجوة السلع الغذائية.
أخبار أخرى..
نائب رئيس السيادة السوداني: قررنا ترك الحكم للمدنيين
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إن المجلس السيادي، قرر ترك الحكم للمدنيين وتفرغ الجيش للمهام الوطنية.
وأضاف أن المجلس السيادي لن يتمسك بسلطة تؤدي لإراقة الدماء وزعزعة الاستقرار، لافتًا إلى أن انتشار الصراعات القبلية والكراهية والعنصرية ستقود السودان للانهيار.
كما أضاف "نراقب مخططات تتربص بالسودان وندعو للتكاتف للتصدي للمخاطر التي تواجه البلاد"، معلنا التعهد بالالتزام بإصلاح المنظومة العسكرية والأمنية السودانية وتنفيذ اتفاق جوبا.
وفي وقت سابق، دعا القوى الوطنية والسياسية للإسراع بتشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي، مجددا الالتزام بحماية المرحلة الانتقالية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وفي الرابع من يوليو الماضي، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، أنه سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من الجيش والدعم السريع.
وقال حينها، إن تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيتم بعد تشكيل الحكومة التنفيذية، موضحاً أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيتولى قيادة القوات النظامية ومسؤولية الدفاع والأمن.
كما قال إن القوات المسلحة ستبقى حارسا لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، "وتعيد تأكيدها بالوقوف مع التحول الديمقراطي والوصول للانتخابات".
وتابع "قررنا إفساح المجال للقوى السياسية والثورية لتشكيل حكومة كفاءات من خلال الحوار"، كما قرر عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في المفاوضات الجارية حاليا.
وعبر البرهان عن تمسكه بدعم التحول الديمقراطي والحفاظ على وحدة السودان واستقراره، داعياً الشباب إلى التمسك بالسلمية من أجل إنجاح الانتقال الديمقراطي.