استهداف قاعدة زليكان العسكرية التركية في العراق بقصف صاروخي
أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأحد، بتعرض محيط قاعدة زليكان التي تتواحد فيها القوات التركية لقصف صاروخي، نقلا عن مصدر أمني.
وقال المصدر الأمني العراقي، إن "القصف تم عبر صاروخ نوع جراد، دون وقوع أي خسائر تذكر".
وتعرضت قاعدة زليكان، التي تعتبر ثكنة عسكرية للقوات التركية في قضاء بعشيقة شمال شرق مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، مؤخراً، إلى هجمات صاروخية عدة، كان آخرها أمس الأول، وتبنى الهجوم فصيل شيعي عراقي.
وتتواجد القوات التركية في هذا المعسكر، والتي طالما أثارت خلافاً بين بغداد وأنقرة التي تقول إن تواجدها من أجل مكافحة حزب العمال الكردستاني.
ويأتي الهجوم عقب تعرض منتجع سياحي في زاخو في إقليم كردستان لقصف مدفعي حمّلت بغداد الجيش التركي مسؤوليته، وأودى بحياة تسعة مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة 23 آخرين بجروح.
ومن جانبها، نفت تركيا مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت الخارجية إن "مثل هذه الهجمات" تقوم بتنفيذها "منظمات إرهابية"، داعية العراق "ألا يقوم بإعلانات تحت تأثير الدعاية الإرهابية".
وقال رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عبد رشيد يارلله إن القوات التركية في حالة ازدياد وتوغل في مناطق شمال العراق.
الجيش العراقي: تركيا تتوغل في إقليم كردستان ونقترح إرسال الجيش الاتحادي
وقال رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عبد رشيد يارلله خلال استضافته في مجلس النواب في الجلسة الاستثنائية، إن "هناك حالة ازدياد وتوغل للقوات التركية واحتلال العديد من المناطق في عدد النقاط حتى وصلت مئة نقطة داخل الاراضي العراقية واصبحت تبعد بمسافات قليلة من مناطق زاخو ومناطق العمادية في دهوك".
وأشار إلى "ضرورة إرسال قوات الجيش والبيشمركة للذهاب إلى هذه المناطق ومسك المناطق الفارغة من قوات حرس الحدود لإجبار القوات التركية لترك نقاطها وفرض قواتنا السيطرة عليها".
ولفت إلى أن "370 كم او اكثر بيننا وبين الجانب التركي هي ضمن حدود إقليم كردستان ولا توجد سلطة لوزارة الدفاع ولم يتواجد أي جندي من جنودنا في هذه المناطق وعند تواجدنا في هذه الأماكن يتطلب استحصال الموافقات الرسمية"، مبينًا أن "القوات الاتحادية المتواجدة هي فقط قوات الحدود التي تعتبر قوات انذار وليست مقاتلة"