اليمن.. ارتفاع حصيلة ضحايا السيول إلى 20 قتيلا
اجتاحت السيول عدداً من المحافظات في اليمن، واوقعت عدداً من الضحايا وتسببت بعدة أضرار مادية، حيث ارتفعت عدد ضحايا السيول الجارفة والأمطار الغزيرة إلى أكثر من 20 شخصا لقوا حتفهم خلال 24 ساعة.
وتسببت السيول في وفاة أسرة مكونة من 10 أشخاص معظمهم من النساء والأطفال غرقا بعدما جرفت السيول السيارة التي كانوا يستقلونها في مديرية بيحان غربي محافظة شبوة، وفقا لمصادر محلية.
ومن جانبه، توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية استمرار هطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة على مناطق عديدة، في معظم المحافظات محذرا المواطنين من الانزلاقات الطينية والانهيارات الصخرية.
وفي مأرب حذر مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين سيف مثني من تضرر المزيد من مساكن وخيام النازحين في المحافظة خلال الأيام المقبلة جراء المنخفض الجوي.
وأضاف: أن تدخلات المنظمات في إغاثة المتضررين خلال الأسبوعين الماضيين لم تتجاوز 10%.
أخبار أخرى…
المبعوث الأممي إلى اليمن يدين مجزرة الحوثيين بتعز
أدان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، جريمة مليشيات الحوثي الانقلابية التي استهدفت حي زيد الموشكي السكني في تعز والتي أدت إلى وفاة طفل وإصابة 11 آخرين بعضهم في حالة حرجة.
وقال غروندبرغ، إن قتل الأطفال وإصابتهم بجروح هو أمر مستهجن بشكل خاص، وعلى الأطراف المتحاربة التزامات بموجب القانون الدولي بخصوص حماية المدنيين.
وأضاف" لقد عانى أهالي تعز معاناة شديدة خلال سبع سنوات من الحرب، وهم أيضًا بحاجة إلى الهدنة لتحقيقها لهم من جميع جوانبها، معبرا عن قلقه إزاء الهجوم الحوثي، وغيره من الهجمات في أماكن أخرى من اليمن، كونه وقع خلال الهدنة.
وقال إنه سيستمر في الانخراط مع الأطراف لتمديد الهدنة وتوسيع نطاقها، وللتأكد من أنّ اليمنيين في جميع أنحاء البلاد يختبرون الحماية، وحريةً أكبر في الحركة، والأمل الذي من المُفترض أن تُؤمنه هذه الهدنة.
وواصلت مليشيات الحوثي لليوم الثاني على التوالي قصف الأحياء السكنية في مدينة تعز ضمن تصعيدها الخطير والمروع للهدنة الإنسانية، حيث استهدفت بـ4 قذائف مدفعية حي "المطار القديم" في غربي المدينة.
وقوبلت الجريمة بموجة تنديد شعبية وحقوقية وحكومية وأممية واسعة النطاق، واعتبرتها رسالة حوثية ملطخة بالدم وتأكيد على رفض المليشيات فتح أي طرقات إنسانية ورفع الحصار عن مدينة تعز.
ويشهد اليمن هدنة إنسانية دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل/نيسان الماضي، ورغم تنازلات الحكومة اليمنية إلا أن مليشيات الحوثي ترفض تنفيذ أحد بنودها الرئيسية وهو رفع حصار تعز وفتح الطرقات بموجب الاتفاق الأممي.