“قطر للتنمية” تقدم تمويلاً بغطي أكثر من 40 مستشفى في لبنان
قدّم “صندوق قطر للتنمية” مساعدات جديدة لقطاع الصحة اللبناني، عبر تغطية نفقات المحروقات لعدد من المستشفيات والمرافق الصحية.
وقال الصندوق في بيان إن “لبنان تسلم أول دفعتين من مادة (المازوت) تقارب 991 ألف لتر، تغطي احتياجات أكثر من 40 مستشفى حكومياً، ومراكز لرعاية المسنين ومنشآت صحية”.
ونقل البيان عن مدير عام “صندوق قطر للتنمية”، خليفة الكواري، قوله إن “هذه المساعدات تأتي لتخفيف أعباء الشعب اللبناني، وتحديداً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها لبنان”.
وشدّد الكواري على أن “هذه المساعدات تلعب دوراً محورياً في دعم قطاع الصحة الحكومي في لبنان”.
ومن جهته، قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إن “المساعدات القطرية تمثل رسالة دعم للقطاع الصحي والاستشفائي الحكومي في لبنان في ظل أزمة اقتصادية خانقة وغير مسبوقة في تاريخ البلاد”.
ولفت الأبيض إلى أن “تزويد المستشفيات الحكومية ومستودعات الأدوية بالوقود اللازم لتوليد الطاقة أمر حيوي وضروري لتستمر الحكومة اللبنانية بتقديم خدماتها الصحية”.
وشكر الأبيض دولة قطر، قائلا إنها “ليست المرة الأولى التي يشعر بها لبنان أنه ليس وحيداً أثناء الأزمات بفضل قطر، وهذا من شيم الأشقاء الذين لا يتوانون عن مساندة بعضهم”.
لبنان: يجب انتخاب رئيس قادر على حمل مشروع خلاص البلاد
أكد رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن اليوم وقت العمل وأن حزبه باقي مع الشعب اللبناني ولن يدخر جهداً لتغيير الوضع القائم ووضع لبنان على سكة الإنقاذ.
جاءت تصريحات «جعجع» خلال لقائه وفدا من اللجنة التوجيهية في لجنة التنسيق اللبنانية الأمريكية (LACC) في معراب.
من جانبه، شدد الوفد الأمريكي على أهمية الاستحقاق الرئاسي من أجل إيصال رئيس سيادي إصلاحي وتغييري، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود للوصول إلى هذا الإنجاز فوافقه جعجع الرأي.
وأكد «جعجع» أن الاستحقاق الأول والأهم في الوقت الراهن هو رئاسة الجمهورية باعتبار أنه سيحدد وجهة البلد في السنوات الست القادمة، قائلا: «فإما أن ينجح حزب الله في خطف اكثرية ظرفية وينتخب رئيسا يكون بمثابة امتداد للعهد الذي شارف اليوم على الانتهاء، وبالتالي نكون أمام تجديد للازمة الحالية والمزيد من الويلات على الشعب اللبناني، واما نجتمع جميعنا كقوى معارضة لسياسات حزب الله والتوافق على شخصية نكون معها قادرين على إخراج اللبنانيين من الوضع المتأزم وإنقاذ لبنان».