متحدث هيئة الانتخابات التونسية: لا مد لفترة الاقتراع
أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للانتخابات في تونس محمد التليلي، أن مد فترة التصويت على استفتاء مشروع الدستور الجديد يقتصر فقط على مراكز الاقتراع في الخارج الذي امتد للعاشرة مساء بتوقيت البلد المستضيف وأنه ليس هناك مد لفترة الاقتراع داخل تونس.
وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة التونسية العليا للانتخابات -في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين- إن عملية فرز الأصوات ستبدأ فور إغلاق صناديق الاقتراع في العاشرة مساء في مراكز ومكاتب الاقتراع داخل تونس وأيضا خارجها تبعًا لتوقيت البلد المستضيف.
ولفت إلى أن بدء عملية الاقتراع من السابعة صباحا وحتى السادسة مساء في بعض بالدوائر الانتخابية بمناطق القصرين وسليانة وجندوبة والكاف وسيدي بو زيد وقفصة على غير غالبية المناطق التي بدأ فيها الاقتراع يرجع إلى أنها مناطق حدودية والأعداد بها ليست كبيرة.
كان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس فاروق بوعسكر، قد أعلن مد فترة تصويت التونسيين بالخارج في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد حتى الساعة العاشرة مساء بتوقيت البلد المستضيف بدلا من السادسة مساءً.
وانطلقت في السادسة صباح اليوم "السابعة بتوقيت القاهرة" في غالبية أنحاء الجمهورية التونسية، عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد والتي تستمر لمدة 14 ساعة بـ 4534 مركز اقتراع، و11 ألفًا و236 مكتب اقتراع، في حين انطلقت ببعض الدوائر الانتخابية بمناطق القصرين وسليانة وجندوبة والكاف وسيدي بو زيد وقفصة، في السابعة صباحًا بـ 247 مركز اقتراع و303 مكاتب اقتراع وتغلق في السادسة مساء.
أخبار ذات صلة..
تونس تعلن نسب التصويت في استفتاء الدستور
أعلنت تونس اليوم الإثنين، أن نسبة المشاركة في الاستفتاء حتى الساعة التاسعة والنصف صباحا بلغت 6,32%.
وقال رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر إن 564,753 ناخبا أدلوا بأصواتهم داخل تونس وهذا "رقم هام ومشجع".
وذكر بوعسكر ان نسبة المشاركة في انتخابات 2019، كانت في مستوى 1,6% في حدود الساعة الثامنة صباحا بتوقيت غرينيتش دون أن يحدد إن كانت تتعلق بالانتخابات الرئاسية أم التشريعية.
وأدلى الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الإثنين، بصوته في الاستفتاء على الدستور الجديد في خطوة يراها مراقبون بمثابة طي صفحة عشرية الإخوان السوداء.
وعقب الإدلاء بصوته، قال سعيد إن بلاده عاشت "في السنوات الماضية سيئة الذكر الكثير من المهازل والمسرحيات وكانت فصول القوانين تباع وتشترى وسالت الدماء وكانت النصوص توضع دون أن تجد طريقها للتطبيق".
وأكد أن الحرية ليست مجرد بنود بالقوانين أو الدساتير وإنما ممارسة حقيقية"، قائلا إن "المهم اليوم أن يكون المسؤول في هذا المشروع مسؤولا أمام ناخبيه، لا أمام الجهة التي رشحته للانتخابات".
ودعا سعيد التونسيين إلى حسم العلاقة مع عشرية الإخوان بالتصويت بـ"نعم أو لا" في هذا الاستفتاء.
وانطلقت منذ السادسة من صباح اليوم الإثنين الانتخابات في غالبية أنحاء الجمهورية التونسية "السابعة بتوقيت القاهرة"، عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
وتستمر عملية الاستفتاء لمدة 14 ساعة بـ4534 مركز اقتراع، و11 ألفًا و236 مكتب اقتراع، على أن تبدأ في توقيت استثنائي في بعض الدوائر الانتخابية بمناطق القصرين وسليانة وجندوبة والكاف وسيدي بو زيد وقفصة.
وتُفتح صناديق الاقتراع في السابعة صباحًا بـ247 مركز اقتراع و303 مكاتب اقتراع وتُغلق في السادسة مساء.
وأما التونسيون في الخارج، فمن المقرر أن يدلي التونسيون بالخارج بأصواتهم في الاستفتاء لليوم الثالث والأخير من الساعة الثامنة صباحًا وحتى السادسة مساءً بتوقيت البلد المستضيف، وذلك من خلال 298 مركز اقتراع و378 مكتب اقتراع موزعة على 46 دولة حول العالم.
وعن العدد الإجمالي للتونسيين المسجلين في السجلات الانتخابية "داخل تونس والمقيمين بالخارج" والذين يحق لهم الاقتراع في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد فقد بلغ 9 ملايين و278 ألفا و541 ناخبًا بينهم 4 ملايين و682 ألفا و642 امرأة بنسبة 50.47%، و4 ملايين و595 ألفا و899 رجلا بنسبة 49.53%.
مشروع الدستور الجديد
هذا ويضم مشروع الدستور الجديد الذي أعلن عنه الرئيس التونسي قيس سعيد، 10 أبواب و142 فصلا، وتم نشره في الرائد الرسمي "الجريدة الرسمية" في 30 يونيو الماضي، قبل أن يعلن الرئيس التونسي في الثامن من يوليو الجاري، في كلمة وجهها للشعب، إدخال بعض التعديلات في جملة من أبواب وعدد من فصول مشروع الدستور الجديد لينشر التعديل بالرائد الرسمي "الجريدة الرسمية" للجمهورية التونسية، متضمنًا 46 تعديلًا على مشروع الدستور.