مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحاف: مساندة دولية للدفاع عن سيادة العراق في مجلس الأمن

نشر
الصحاف
الصحاف

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الاثنين، أنها تقوم بتحشيد الجهود الوطنية لتوحيد الموقف العراقي حول الاعتداء التركي، مشيرة إلى أن هناك مساندة دولية بالدفاع عن سيادة العراق في مجلس الامن.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، إن "وزارة الخارجية حشدت الجهود الوطنية على مستوى مجلس النواب والحكومة العراقية لتوحيد الموقف العراقي بشأن الاعتداء التركي"، مبينا أن "ذلك سيكون رافعا للقرار الدبلوماسي العراقي".

وأضاف، أن "الدبلوماسية العراقية حشدت بدورها ايضا جميع جهود شركاء العراق واصدقائه حول الاعتداء التركي.

وأشار الى أنها "حازت على مصادر الدعم المتعددة من خلال البيانات والمواقف الداعمة لحكومة العراق وشعبه، ثم الوعد بتبني التقارير الرسمية العراقية بقوة داخل مجلس الامن والدفاع عن سيادة العراق وحماية مواقفه".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، أن شكوى العراق لدى مجلس الأمن تضمنت 22700 خرق تركي مشفعة بأسماء ضحايا الاعتداء الأخير، فيما أشارت إلى أن لدى تركيا أغراضاً توسعية وراء تلك الاعتداءات.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، إن "الرسالة التي وجهها العراق لمجلس الأمن تضمنت جملة من الموضوعات ابرزها إعداد الخروقات التي طالت السيادة منذ 2018، حيث وثقنا بالرسالة أكثر من 22 ألفا و740 خرقًا تركيًا"، مبينًا ، "احصينا أعداد المذكرات والشكاوى التي قدمت من الحكومة العراقية للجانب التركي والبالغ عددها 296 شكوى".

وأضاف الصحاف، أن "الرسالة تضمنت ايضا إطلاع مجلس الإمن على طبيعة المخاطر التي ينطوي عليها الاعتداء الأخير والذي وصل إلى المدن الآهلة بالسكان داخل الأراضي العراقية"، لافتًا إلى أن "هذه الاعتداءات تنطوي على مخاطر تتعلق بجهود مكافحة الإرهاب".

وتابع أحمد الصحاف، أن "الرسالة أشفعت باسماء الشهداء والجرحى خلال الاعتداء الأخير"، موضحًا أن "جلسة يوم الثلاثاء ستكون فارقة وستشهد عرض الاعتداء الاثم على مستوى التقارير الفنية والتخصصية التي أشارت لها الجهات الامنية".

ولفت إلى أن "لدى تركيا اغراضًا توسعية وراء الاعتداءات التي تقوم بها"، مشيرًا إلى أنه "لا توجد اي إتفاقية أمنية أوعسكرية مع الجانب التركي".

وأكد المتحدث باسم الوزارة، أن "رسالتنا تضمنت أن يقدم الجانب التركي اعتذارا للعراق وشعبه جراء الخسائر التي طالت البنى التحتية"، متوقعًا أن "يصدر مجلس الامن بيانا يدين الاعتداء التركي على سيادة العراق".

ولفت إلى أن "هذه الاجراءات هي الاولى من نوعها والأعلى في مستواها التي اتخذت تجاه الاعتداءات التركية".