الصومال على حافة مجاعة جديدة بسبب تغير المناخ والحرب الروسية الأوكرانية
حذرت مجلة "ايكونوميست" البريطانية من أن الصومال على حافة مجاعة جديدة مدفوعة بتغير المناخ والحرب الروسية على أوكرانيا.
وقد يؤدي عدم تقديم المزيد من المساعدات إلى مخاطر على أمن الصومال، حيث قد يكون الجياع الذين يشعرون بفشل حكومتهم أكثر استعداداً لدعم المتشددين المسلحين حالياً.
وتعيش منطقة القرن الأفريقي أشد موجة جفاف منذ أربعة عقود، أدت إلى تلف المحاصيل وقتل الماشية في الصومال وإثيوبيا وكينيا، حيث يكافح أكثر من 18 مليون شخص في المنطقة للعثور على ما يكفيهم من الطعام.
ومن جانبه، قال عضو المجلس النرويجي للاجئين محمد عبدي- والمجلس يعتبر مؤسسة خيرية- إنه: "إذا لم نفعل شيئاً في الوقت الحالي، سنتحدّث عن مئات الآلاف من الوفيات".
وتعاني الصومال تترنح على مدى ثلاثة عقود من الاضطراب الأمني والفوضى السياسية، إذ تسيطر الحكومة فقط على أجزاء من البلاد، والباقي تحت سيطرة جهاديين إرهابيين، وبالنسبة للعديد من الصوماليين الحياة فقيرة ووحشية وقصيرة، فهم يعيشون في خامس أفقر بلد وثامن أعنف بلد.
ويستورد الصومال حوالي 80% من احتياجاته الغذائية، وبحلول يناير الماضي، أدت تكاليف الشحن المرتفعة إلى اقتراب الأسعار المحلية من المستويات التي شوهدت آخر مرة خلال مجاعة عام 2011، كما أدت الحرب الروسية على أوكرانيا وارتفاع أسعار الوقود إلى زيادة تضخم أسعار المواد الغذائية، مما أدى لارتفاع تكلفة الطعام.
أخبار أخرى..
القوّات الصوماليّة تدمر قواعد لمليشيا الشباب وداعش بولاية "بونتلاند"
دمرت قوات ولاية "بونتلاند" الصومالية، خلال عملية عسكرية، قواعد لمليشيات الشباب وتنظيم داعش في جبال إقليم بري شمال شرق الصومال.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم الثلاثاء، أن العملية العسكرية تم تنفيذها في جبال "جوليس" و"علميسكاد"، وأسفرت عن تدمير القواعد التي كان يتحصن بها الكثير من مليشيا الشباب المتطرفة، مشيرة إلى أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة فيما تواصل القوات ملاحقة العناصر الإرهابية الفارة.
20 قتيلاً في غارات جوية على أوكار الشباب الإرهابية بالصومال
وفي سياق أخر، استهدفت غارتان جويتان نفذتهما طائرات بدون طيار على نقطة تجمع لمسلحي حركة الشباب الإرهابية جنوب الصومال.