مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مفتي فلسطين يندد بمخطط الكيان الصهيوني للسيطرة على الأقصى 

نشر
مفتي فلسطين
مفتي فلسطين

ندد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، بالمخطط الاستيطاني الذي طرحته جماعات ما تسمى بالهيكل المزعوم على حكومة الاحتلال وسلطاته، والذي يهدف للسيطرة على مداخل المسجد الأقصى المبارك وتهويد القدس بالكامل.

وقال المفتي حسين، في بيان له، اليوم الأربعاء،: إن "هذا المخطط يهدف إلى السيطرة على مداخل المسجد الأقصى المبارك، وبالتالي السماح لقوات الاحتلال وقطعان مستوطنيها باقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال ساعات النهار والليل دون حسيب ولا رقيب، ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تمس أمن المسجد الأقصى والمصلين المسلمين.

وحمّل سلطات الاحتلال الصهيوني النتائج المترتبة على هكذا عدوان يمس ثالث مقدسات المسلمين على وجه الأرض.

وطالب أبناء القدس برفض التعامل مع الأمر العسكري الصادر عن سلطات الاحتلال الصهيوني، والذي يقضي بإمكانية إصدار شهادات حصر الإرث للفلسطينيين من قبل محاكم كيان الاحتلال.

وأوضح أن هذا الأمر يهدف إلى تسهيل عمليات تسريب الأراضي وبيعها للمستوطنين، ويمثل جزءا خطيرا من المخطط الاستعماري لوضع اليد على المدينة المقدسة، والذي من شأنه تغيير طابعها القانوني وتركيبتها، ويؤدي إلى تهويدها.

وأكد أنّ الاستيطان جميعه غير شرعي وإلى زوال، ولن يتم السماح بشرعنة أي أمر استيطاني على الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأهاب بالعرب والمسلمين قادة وحكومات وشعوبا وأحزابا ومنظمات، وشرفاء العالم جميعهم القيام بواجبهم لوضع حد للعدوان الصهيوني على القدس ومقدساتها.. محذرا من خطورة ما وصلت إليه الأمور حيال الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه وإنسانيته.

وفي وقت سابق، حذّر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، من استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالسماح لجماعات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى.

وقال المفتي العام، إن ما تشيعه سلطات الاحتلال من مخاوف حول حدوث اضطرابات في شهر رمضان المبارك، ما هو إلا مقدمة لنواياها الخبيثة التي ستنفذها ضد المسجد الأقصى المبارك، محذرا من تداعيات هذه الاعتداءات.

مفتي فلسطين

وحمل خطيب المسجد الأقصى المبارك، سلطات الاحتلال عواقب هذه القرارات البغيضة التي تزيد من نار الكراهية والحقد في المنطقة وتؤججها، وتندرج في إطار إطباق السيطرة على المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف، الشيخ محمد حسين، إن المس بحرمة المسجد الأقصى جريمة نكراء، تأتي ضمن مساعي فرض أمر واقع جديد فيه، بما يخالف ما تدعو له القيم الدينية من تحريم المس بالأماكن المقدسة المخصصة للعبادة، وما تنص عليه القوانين والأعراف الدولية بخصوص احترام المقدسات، وعدم المس بها أو بأهلها صوناً لحرية العبادة، غير أن سلطات الاحتلال تتنكر لذلك كله، وتستفز مشاعر حوالي ملياري مسلم في العالم، الأمر الذي ينذر بخطر حقيقي، ويستدعي موقفاً عربياً إسلامياً جاداً.