ملك الأردن يبحث مع رئيس وزراء إسرائيل أفق تحقيق السلام
استقبل الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، في أول لقاء بعد تولي الأخير منصبه، ولم يتم الإعلان مسبقًا عن هذا اللقاء الذي يأتي بعد يومين من استقبال ملك الأردن، للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال الديوان الملكي الأردني، في بيان له، إن اللقاء عُقد في قصر الحسينية في العاصمة الأردنية عمان.
ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل
وخلال اللقاء أكد ملك الأردن، على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، وتعزيز الأمن والاستقرار، والتنمية الإقليمية التي لا بد أن يكون الفلسطينيون جزءا منها".
وأشار ملك الأردن، إلى أهمية البناء على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة.
وشدد، على ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الفترة المقبلة، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
بدوره، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: "التقى لابيد اليوم مع ملك الأردن الذي وجه له دعوة لزيارة قصره في عمان".
وأضاف: "كان اللقاء دافئًا وطويلاً وشمل إقامة مأدبة غداء مشتركة بحضور الملك، ورئيس الوزراء لابيد والوفدين".
وتابع:"وخلال لقائهما، بحث الزعيمان الفرص العديدة التي من شأنها صب مضمون إضافي لاتفاقية السلام، وتحسين العلاقة العائدة إلى سنين طويلة بين الشعبين وتعزيز المصالح المشتركة لكلتا الدولتين".
وأشار إلى أن "الزعيمين أكدا خلال لقائهما أهمية العلاقة الشخصية الحميمة والتقدير المتبادل بينهما باعتباره ركنًا أساسيًا للحفاظ على الاستقرار الإقليمي ولتحقيق إنجازات ملموسة ستصب في مصلحة كلا الشعبين والمنطقة بأسرها".
وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي: "خلال اللقاء، تم بحث زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل والمنطقة، والإمكانيات والفرص التي جلبتها هذه الزيارة معها - بما في ذلك فيما يتعلق بالهيكلية الإقليمية".
وأضاف: "كما بحث الزعيمان تسريع إنجاز المشاريع الثنائية المختلفة منها الترويج لمشروع بوابة الأردن، وإقامة منشآت الطاقة الشمسية في الأردن ومنشآت تحلية المياه في إسرائيل، والسياحة المتبادلة في خليج إيلات-العقبة، والأمن الغذائي، والزراعة".
ولفت إلى أنه "وفي ختام لقائهما، شكر رئيس الوزراء الأردني على حفاوة الاستقبال وحرارة الاستضافة واتفق الزعيمان على مواصلة تعميق العلاقات والحوار القائم بين الدولتين والشعبين"