الصدر للمتظاهرين: سلامتكم أهم من كل شيء
علق صالح العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على تظاهرات اليوم، في بيان مقتضب نيابة عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وقال: " رسالة عفوية اصلاحية شعبية رائعة ..شكرًا لكم والقوم يتآمرون عليكم ".
وأضاف مخاطبًا المتظاهرين :" سلامتكم أهم من كل شيء، فاذا شئتم الانسحاب فأني سأحترم هذا القرار ".
مقتدي الصدر يوجه 6 نصائح للخطباء
وجه زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدي الصدر، 6 نصائح للخطباء عبر حسابه الرسمي على تويتر، وجاء في مضمونها هذه:
بسم الله الرحمن الرحيم، إن ثورة الطف كانت وما زالت مناراً للأحرار في كل العالم، وقد انتصر فيها عبر مر الزمن وهذه الجذوة والمحبة قد تتبلور وتتجلى على هيأة إبكاء وبكاء وتباك وحزن ما شاكل ذلك.
ولذلك يسارع الكثيرون - جزاهم الله خير الجزاء الأوفى - إلى إقامة الشعائر الحسينية من المواكب ومجالس العزاء واللطم والتطبير وما إلى غير ذلك من الشعائر المقرة من قبل أعلامنا العلماء الأحياء منهم والأموات.
وتابع الصدر، ولكن كل ذلك مشروط بعدم التعدي على الأحكام الشرعية والثوابت والأسس العامة التي خطت لنا عبر السنة الشريفة والفتاوى الكريمة فلعل التوسع بها يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه ويكون بدعة محرمة، وقد تكلمت عن ذلك في موارد كثيرة وحذرت منها وأكرر تحذيري وإلا فإن روح الشعائر ستعتريها الشوائب لا سمح الله كالموسيقى واللطم ولطم الشور والتعري والمشي على الجمر وقيل بالتأسي بنساء أهل البيت بنزع الحجاب وحاشا لله.. فإنهن لم ولن يفعلن ذلك وما كان ينبغي لهم ذلك فهن الدم على السيف فاتخذها الكثير من الثوار أسوة وأنموذجاً لرفض الباطل والظلم والفساد.
وأكد الصدر، أن الطف مدرسة كان قائدها الإمام الحسين عليه السلام وما نحن إلا تلاميذ نستلهم منها أعلى معاني التضحية والفداء ورفض الضيم والذلة وسبحان الله الذي زرع في نفوس أتباعه ومحبيه جذوة تتأجج دوماً ومحبة لن تزول الى يوم القيامة وقد ورد في إحياء ذكر آل البيت عليهم السلام والبكاء عليهم الكثير من الأجر والثواب والعفيفات المؤمنات وما ورد عكس ذلك فهو محض تخرص وكذب.
وتابع الصدر: وقد تتجلى الجذوة والمحبة على شكل رفض للظلم والضيم والفساد والإنحراف الخلقي فيسارع القلة الى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تارة والى الاحتجاج ضد الفساد تارة أخرى جزاهم الله خيرالجزاء وكلا الجانبين هم على حق ما لم يتعدوا شرع الله وأحكامه، مضيفًا نعم، قد زرع الله في قلوب المؤمنين حرارة لن تنطفئ الى يوم القيامة، فكانت من فيوضاته جل وعلا أن من علينا بالمنبر الحسيني الخالد الذي هو بمثابة صرح عظيم لإحياء ذكر أهل البيت عموماً وعلى رأسهم وفي مقدمتهم سيدهم وسيد الكونين محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى أهل بيته أجمعين وبالأخص ذكر الإمام الحسين ومظلوميته وظالميه من بني أمية والمنافقين والناصبين له ولأهل بيته العداء فيعتلي الخطيب المنبر ليذكر مناقبهم ومنهجهم ويحاول إبكاء الحضور حين ذكر مقتلهم واستشهادهم صلوات الله عليهم أجمعين.. فجزاهم الله خير الجزاء الأوفى ورحمهم الله إذ أحيوا ذكرهم سلام الله عليهم.