الكاظمي يدعو المتظاهرين للانسحاب من البرلمان
دعا القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي، في بيان ، المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من مبنى مجلس النواب، والذي يمثل سلطة الشعب والقانون.
وتابع الكاظمي، نحن ملتزمون بحماية مؤسسات الدولة والبعثات الدبلوماسية.
وفي ذات السياق، ذكر مصدر برلماني :" أن المتظاهرين بدأوا بالانسحاب التدريجي من البرلمان بعد اقتحامه والتجول في باحاته مساء اليوم.
وأصدر مصطفى الكاظمي، بيانًا يدعو في المتظاهرين للالتزام بسلميتهم، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
وأكد البيان، على وجود تعليمات للقوات الأمنية المسؤولة عن حمايتهم حسب الضوابط والقوانين، والانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء.
وتابع:"سوف تكون القوات الأمنية ملتزمة بحماية مؤسسات الدولة، والبعثات الدولية، ومنع أي إخلال بالأمن والنظام".
وفي وقت سابق، حاول متظاهرون رافضون لمرشح رئاسة الحكومة محمد شياع السوداني عبور الحواجز الكونكريتية واقتحام المنطقة الخضراء من جهة كرادة مريم، وفتحت القوات الأمنية خراطيم المياه لتفريقهم .
وأعلنت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأربعاء، أن قوات الأمن تمنع المتظاهرين من الوصول إلى المنطقة الخضراء في بغداد.
وتابعت وسائل الإعلام، أن قوات الأمن قطعت جسر الجمهورية أمام المتظاهرين في العاصمة بغداد. وأكدت وسائل الإعلام، أن أعداد المتظاهرين قد تتزايد رفضًا لمرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة.
كما وصل محتجون رافضون لترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء إلى بوابات المنطقة الخضراء ولكن قوات الأمن العراقي تمنع دخولهم.
أخبار أخرى..
الكاظمي يصدر توجيهات للأجهزة الأمنية في الانبار
أصدر رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، توجيهات للأجهزة الأمنية في محافظة الأنبار.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، ترأس اليوم الأربعاء، اجتماعاً لقيادات الأجهزة الأمنية في محافظة الانبار".
وأضاف البيان، أن "الاجتماع بحث الواقع الأمني ومناقشة الخطط الموضوعة لحماية المحافظ".
وأشاد الكاظمي في مستهل الاجتماع، بـ"جهود القوات الأمنية في محافظة الأنبار، التي ساهمت في تعزيز أمن المواطنين واستقرار أحوالهم المعاشية؛ مما ساعد في شروع الأنبار بنهضة في مجال الإعمار سواء في مركز المحافظة أو في نواحيها، ولاسيما أن المحافظة قد عانت كثيراً بسبب الحرب ضد الإرهاب؛ لذا فإن إعمارها هو أقوى رد على فلول الإرهاب".
وأكد "دعم الحكومة للمؤسسة العسكرية، وهي على استعداد لتلبية احتياجات الأجهزة الأمنية في المحافظة بما يحسن أداءها، ويطوّر من قدراتها الأمنية".
ووجه "جميع القيادات الأمنية بضرورة ترسيخ الثقة بين المواطن ورجل الأمن، وبذل الجهود للتصدي للتجاوزات والتعاطي مع حالات الاستفزاز بهدوء وحكمة"، مشدداً على "منع استغلال الانتماء العشائري والسياسي، وأن يكون الانتماء للعراق فقط، وأن تتصدى أجهزتنا الأمنية بقوة لمحاولات تهريب المخدرات، التي تهدد شبابنا وبلدنا".