المبعوث الفرنسي وباشاغا يتفقان على ضرورة الاستقرار في ليبيا من أجل الانتخابات
أعلنت السفارة الفرنسية لدى ليبيا، تواصل المبعوث الخاص للرئيس ماكرون إلى ليبيا بول سولير مع رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، مؤكدة اتفاقهما «على ضرورة الوحدة والاستقرار في ليبيا من أجل» الانتخابات.
وقالت السفارة الفرنسية عبر حسابها على «تويتر»، اليوم الأربعاء، «تبادل المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير ورئيس الوزراء المعين من مجلس النواب فتحي باشاغا الاتفاق على ضرورة الوحدة والاستقرار في ليبيا من أجل تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية آمنة في عموم البلاد وفقًا لرغبة الشعب الليبي».
ولم توضح السفارة الفرنسية لدى ليبيا طبيعة الاتصال الذي جرى بين سولير وباشاغا إن كان عبر مكالمة هاتفية أو عبر اجتماع تقابلي، فيما لم يصدر أي تصريح من المكتب الإعلامي لباشاغا بالخصوص.
وسبق للمبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا، الاتصال مرتين على الأقل منذ تكليف باشاغا برئاسة الحكومة من قبل مجلس النواب، كانت الأولى في 29 مارس والثانية في 11 يونيو الماضيين.
ليبيا.. باشاغا يصف محادثة مع السفير الأمريكي بالمحادثة الجيدة
وصف رئيس الحكومة الليبية المكلفة من قبل مجلس النواب فتحي باشاغا، المحادثة التي اجراها أمس الاحد مع سفير أمريكا ومبعوثها الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند بالمحادثة الجيدة.
وقال باشاغا في تغريدتين نشرهما عبر حسابه بموقع تويتر ” أتفقنا خلال هذه المحادثة على الحاجة إلى العمل معا لوقف الاضطرابات الأخيرة، مضيفا جددت للسفير الأمريكي أن الحلول الليبية وحدها القادرة على حل المشاكل الليبية بشكل مُرضي، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
تصاعد العنف في البلاد
وأمس أجرى السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، مكالمات هاتفية مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا، حيث ناقش مع كل طرف أحداث العنف الأخيرة في البلاد التي أسفرت عن سقوط قتلى.
وقال نورلاند في بيان، مساء الأحد، إن الدبيبة وباشاغا أعربا عن التزامها بتجنب العنف وإيجاد طرق لتهدئة الموقف في أعقاب الوفيات المأساوية الأخيرة.
وأوضح أنه نقل “مخاوف عميقة من جانب باشاغا من أنّ حقوقه في التعبير السياسي تتعرض للتهديد، بما في ذلك من قبل الجماعات المسلحة، كما نقلت مخاوف الدبيبة بشأن الخطوات التي اعتبرها مزعزعة للنظام العام”.