موريتانيا وسلطنة عمان يعززان سبل التعاون بين البلدين
استقبل رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، اليوم الأربعاء، بمكتبه في نواكشوط، سفير سلطنة عمان المعتمد لدى بلادنا، سعادة السيد سيف بن هلال بن علي المعمري، وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون القائم بين أرباب العمل في البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية.
وقدم رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، خلال اللقاء، عرضا حول فرص الاستثمار في موريتانيا و الجهود التي يضطلع بها القطاع الخاص في مجال تعزيز المبادلات التجارية و دفع الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال.
وأعرب رئيس الاتحاد عن أمله في تعزيز العلاقات التجارية بين الشركات في البلدين بما يساهم في نقل الخبرات وتراكم التجارب.
و بدوره، نوه سفير سلطنة عمان بمستوى التعاون بين بلاده وموريتانيا، و بالديناميكية التي شهدتها تلك العلاقات مؤخرا في إطار تشجيع الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال.
أخبار أخرى..
وزير الاقتصاد الموريتاني يستقبل السفيرة الأسترالية المعتمدة لدى بلاده
استقبل وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية الموريتاني أوسمان مامودو كان، بمكتبه في نواكشوط، جيليان بيرد السفيرة الأسترالية المعتمدة لدى موريتانيا والمقيمة بباريس.
وتناول اللقاء مختلف أوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره.
وجرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة، محمد المصطفى الملقب إدوم ولد عبدي ولد الجيد، والمستشار المكلف بالتنمية الجهوية محمد ولد تقرة.
وفي نفس اليوم، استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، الدكتور محمد الأمين آبي الشيخ الحضرمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني، والوفد المرافق له، لبحث أوجه التعاون بين البلدين، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان.
في بداية اللقاء، أكد خالد عبدالغفار على عُمق العلاقات المصرية الموريتانية في المجالات المختلفة لاسيما المجالات المتعلقة بالتعليم العالي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تنمية هذه العلاقات وتوطيدها.
دعم التبادل الثقافي
وأضاف عبدالغفار أن المنح الدراسية المُقدمة للطلاب الموريتانيين للدراسة بالجامعات المصرية، تستهدف زيادة ودعم التبادل الثقافي والعلمي والاجتماعي بين الجانبين، مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم أوجه الدعم للدارسين الموريتانيين في الجامعات المصرية، وتوفير أفضل مناخ للطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات والمعاهد المصرية، وذلك في ضوء مبادرة "ادرس في مصر" التي تتبناها الوزارة، والتي تهدف لدعم علاقات التعاون مع مختلف الدول.
ووجه عبدالغفار خلال اللقاء بضرورة بحث إمكانية زيادة عدد الطلاب الموريتانيين الراغبين في الدراسة بمصر، وذلك في إطار المُتاح من الإعداد المتوفرة بالجامعات المصرية ومن خلال التنوع في التخصصات أيضًا.
ومن جانبه، أكد الوزير الموريتاني على التطور الملحوظ الذي تشهده مصر ومؤسساتها التعليمية في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من خلال إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية، وكذلك إنشاء العديد من المشروعات في مدينة العلمين.