كورونا في سوريا.. تسجيل 26 إصابة جديدة
أعلنت وزارة الصحة السورية أمس الأربعاء، تسجيل 26 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سوريا وشفاء 5 حالات من الإصابات المسجلة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة في لها أن عدد الإصابات المسجلة في سوريا بلغ حتى الآن 56214 شفي منها 52822 حالة وتوفي 3150 حالة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل أكثر من 6 آلاف إصابة مؤكدة بمرض جدري القرود في 58 دولة.
وقالت المتحدثة باسم الصحة العالمية، فضيلة شايب، إن منظمة الصحة العالمية تواصل مطالبة الدول بإيلاء اهتمام خاص بإصابات جدري القرود للحد من العدوى.
وأشارت إلى أن، غالبية الإصابات المسجلة تتعلق برجال مثليين، إلا أن الفئات الضعيفة الأخرى مهددة أيضا.
وقالت إنه تم تسجيل إصابات قليلة لدى الأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وزاد عدد المصابين بجدري القردة في أوروبا 3 أضعاف منذ أسبوعين والقارة تتحول إلى "بؤرة" لانتشار المرض.
وفي سياق آخر، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، إن تفشي جدري القردة يشكل تهديدًا صحيًا يثير قلقًا بالغًا، لكنه لا يشكل في الوقت الراهن حالة طوارئ صحية عالمية، حسبما ذكرت شبكة "سكاى نيوز عربية".
وخلال اجتماع خبراء لتقييم الأوضاع على هذا الصعيد، قال تيدروس في بيان "في الوقت الراهن لا يشكل (تفشي جدري القردة) حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا"، في إشارة إلى أعلى مستوى تأهب يمكن لمنظمة الصحة العامة أن تعلنه.
وتقوم منظمة الصحة العالمية بجمع الأرقام حول معدل الأطفال في سن عام واحد الذين تتناولوا لقاح شلل الأطفال، على الرغم من أنه تم القضاء عليه في كل البلدان باستثناء أفغانستان وباكستان، يعتقد الخبراء أنه سيشكل دائمًا خطرًا حتى يتم القضاء عليه تمامًا.
تقول منظمة الصحة العالمية إن البلدان التي تعاني من ضعف في توفير لقاح شلل الأطفال "معرضة بشكل خاص"، مؤكدة، إنه بدون مناعة القطيع، أي عندما يكون عدد كافٍ من السكان محميين من الفيروس بسبب التطعيم أو الإصابة السابقة يكون الفيروس قادرًا على الانتقال من شخص إلى آخر بسهولة أكبر، مما يزيد من خطر تفشي المرض والحالات الشديدة.
الصحة العالمية تحذر من التراخي في التعامل مع جائحة كورونا
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الدول من التراخي في التعامل مع جائحة كورونا.
وقال جيبرييسوس، إنه على الرغم من أن عدد حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا تراجعت بنسبة 90% مقارنة بأعلى مستوى وصلت إليه في يناير/ كانون الثاني، وإنه تم إلغاء القيود في الكثير من الدول إلا أن الشعور بأن الجائحة انتهت شعور خادع، مؤكدا أن خطورة ظهور متحورات جديدة ما زالت حقيقية.
وأضاف في اجتماع لوزراء الصحة من دول مجموعة العشرين في إندونيسيا: "منظمة الصحة العالمية مازالت تشعر بقلق بالغ من أن الافتقار للاختبارات والمتابعة يعمينا عن تطور الفيروس".