الخارجية الروسية: ارتفاع عدد مقاتلي داعش في أفغانستان إلى 6000 مقاتل
أعلن مدير الدائرة الثانية لآسيا بوزارة الخارجية الروسية، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان زامير كابولوف، أن عدد عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي المحظور في روسيا ودول عديدة تضاعف منذ وصول حركة "طالبان" إلى السلطة ثلاث مرات.
وقال كابولوف، خلال مؤتمر صحفي بمقر وكالة أنباء "سبوتنيك"، اليوم الخميس: "لقد وصل عدد مقاتلي هذا التنظيم إلى 6000 مقاتلي تقريبا بعد وصول طالبان إلى السلطة وخطواتها الصارمة ضد داعش"... مشيرا إلى أن عددهم كان حوالي 2000 في السابق.
وأضاف: "هذا يعني زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف، وهذا هو الجانب الأكثر سلبية في تطور الوضع الأفغاني لأن "داعش"، وكما في السابق، تعمل على زعزعة الاستقرار ليس فقط في أفغانستان نفسها، ولكن أيضا داخل الدول المجاورة".
وأشار إلى أنه لا توجد حقائق بأن "طالبان" متورطة في تهريب المخدرات من أفغانستان، موضحًا أن إنتاج المخدرات يتزايد بسبب الوضع الاقتصادي الصعب، وتابع كابولوف: "ليست طالبان من تزرع المخدرات، بل الفلاحون هم من يزرعون هذه المواد، وطالبان ليست منخرطة بشكل مباشر في الإنتاج، فهي قوة عسكرية سياسية".
ونوه بأن ما بين 5 إلى 6 ملايين شخص في أفغانستان يعيشون على تجارة الخشخاش وحرمانهم من هذا الإنتاج بالقوة دون إعطاء أي شيء في المقابل أمر مدمر يضع البلاد على شفا حرب أهلية.
أخبار أخرى..
روسيا تعتقل عملاء أوكرانيين بمقاطعة خيرسون
قال مصدر أمني في روسيا إن الهيئات الأمنية المختصة، تمكنت من كشف مجموعة عملاء أوكرانيين مهمتها شن قصف مدفعي ضد مقاطعة خيرسون.
ونقلت شبكة "روسيا اليوم" عن المصدر: "تم اعتقال المواطن الأوكراني تيكونوف أندريه عند محاولة تصوير منشأة عسكرية. وتبين أن المذكور قام بتوجيه قصف صاروخي ومدفعي أوكراني ضد مواقع الجيش الروسي بمقاطعة خيرسون".
وذكر تيكونوف أنه قام بتصوير فيديو للمعدات العسكرية الروسية ولعمليات توزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين. وكان يرسل هذه الصور إلى الجهات الأوكرانية. وخلال نشاطه قام تيكونوف بتصوير السكان المحليين في خيرسون وهم يتواصلون مع عناصر الجيش الروسي وكذلك المباني التي نصبت عليها الأعلام الروسية، وفق المصدر ذاته.
وأضاف تيكونوف: "قمت بتصوير قسم الشرطة على وجه الخصوص. لقد صورت أيضا لافتات إعلانية كتب عليها أن روسيا هنا إلى الأبد".
ونوه المصدر الأمني الروسي إلى أن تيكونوف كان يتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع امرأة أوكرانية تدعى "لوبا"، وهي في الواقع ماسلوفا فاليريا التي تعمل بمركز العمليات النفسية بجيش أوكرانيا، والذي يعالج المعلومات الواردة من السكان المحليين الذين يعيشون في الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الروسي.
وأشار إلى أنه كان يتلقى من "لوبا" مكافآت مالية على المعلومات التي يقدمها. وهذه المعلومات كانت ترسل إلى العسكريين الأوكرانيين لاستخدامها في قصف المواقع الروسية في مقاطعة خيرسون.