مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر خالية من جدري القرود.. والحكومة تحصن 38 مليون مواطن ضد كورونا

نشر
الحكومة
الحكومة


استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة المصري، تقرير الحالة الوبائية في مصر، وموقف التطعيم ضد فيروس "كورونا" وكذا موقف انتشار مرض "جدري القردة" حول العالم، وإجراءات الحكومة المصرية لمواجهة أي إصابات محتملة بالمرض، ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، الخميس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار إنه خلال الفترة من 19 يوليو حتى 25 يوليو الجاري، بلغ متوسط الحالات الجديدة المصابة بفيروس "كورونا" 177 حالة، بينما شهد الأسبوع ذاته 12 حالة وفاة.

وانتقل الوزير بعد ذلك لاستعراض نسب الإشغال بمستشفيات الجمهورية المُخصصة لتقديم خدمات العزل الصحي والعلاجي لحالات الإصابة بفيروس "كورونا"، موضحا أن 97% من الأسرّة الداخلية شاغرة، وهو ما ينطبق كذلك على 86% من أسرة الرعاية المركزة، و94% من أجهزة التنفس الصناعي.

وفيما يتعلق بموقف التطعيم ضد فيروس "كورونا" في مصر، قال الدكتور خالد عبد الغفار، إن عدد من تلقوا الجرعة الأولى من لقاحات "كورونا" بلغ 49.345,546 مواطن، بنسبة 98.7% من المستهدف، فيما تم تطعيم 38.341,356 مواطن بالجرعة الثانية، بواقع 76.7% من المستهدف تطعيمه للجرعات الثانية، مضيفا أن من تلقوا الجرعة التنشيطية بلغ عددهم 6.863,069 مواطن، وبذلك يكون إجمالي المُحصنين بالكامل 38.431,356 مواطن.

وتطرق الوزير، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، إلى عرض الموقف الوبائي العالمي لانتشار مرض "جدري القردة" حتى يوم 26 يوليو الجاري، لافتا إلى أن إجمالي عدد الإصابات بلغ 19,188 حالة في 76 دولة، وفي إطار ذلك تم عرض أعلى 10 دول في الإبلاغ عن حالات إصابة مرض "جدري القردة" على مستوى العالم، كما عرض موقف انتشار المرض في منطقة الشرق الأوسط، والتي بلغ عدد الإصابات بها 25 حالة، لا يوجد من بينها أي حالات في مصر.

وعرض الوزير إجراءات وزارة الصحة في إطار التأهب والاستجابة لتفشي مرض "جدري القردة" والتي تضمنت إصدار دليل إرشادي متكامل لمرض "جدري القردة" في مايو الماضي، وتحديثه طبقا لمستجدات الوضع الوبائي العالمي والإقليمي في 25 يوليو الماضي ونشره على جميع المحافظات، وتدريب جميع مديريات الشئون الصحية على الدليل الإرشادي، وتنشيط فريق الاستجابة السريعة على المستوى المركزي، وتنشيط رصد المرض بجميع منافذ الدخول وترقب وصول أي حالات مُشتبهة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للعزل وإحالتها إلى أقرب مستشفى حميات، وتوفير الكواشف اللازمة لفحص الحالات بالمعامل المركزية بوزارة الصحة.