اتحاد الكرة العراقي يقيم ورشة لإدارات أندية الدوري الممتاز
أقامَ الاتحادُ العراقيّ لكرةِ القدم، اليوم الجمعة، وَرشةَ عَملٍ لأمناءِ سرّ ومدراء أنديةِ فرقِ الدوري المُمتاز، حاضرَ فيها مديرُ تعليم المدربين في الاتحاد البلجيكيّ لكرةِ القدم (كريس فان دير هايجن).
وحضرَ الوَرشة وزيرُ الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم، عدنان درجال، وعُضو الاتحاد يحيى زغير والأمين العامّ للاتحاد محمد فرحان وأعضاء لجنة المُستشارين.
وفي بدايةِ عَملِ الوَرشة، رحبَ الأمينُ العامّ محمد فرحان بالحاضرين، مؤكداً حرصَ الاتحاد على إقامةِ هكذا مُحاضراتٍ وورشِ عَملٍ من أجل رفعِ مُستوى وتنمِية قُدرات العاملين في ميدانِ كرةِ القدم.
مبيناً: “إن هناك دوراتٍ وورشَ عمل قادمةً محلياً وخارجياً. وتمحورت الورشةُ حولَ بناء مُستقبلِ كرةِ القدم، وقدّمَ فيها البلجيكي (كريس فان دير هايجن) شرحاً مفصلاً عن كيفيةِ التخطيطِ لبناءِ كرةِ قدمٍ مستقبليّة، مُستشهداً بتجربةِ كرة القدَم البلجيكيّة وتطورها الكبير في العقدين الأخيرين”.
وشدّدَ هايجن على ضرورةِ الاهتمام بالفئاتِ العمريّة وتحديد البراعم باعتبارهم النواةَ لصناعةِ لاعبين باحترافيةٍ عاليةٍ.
مؤكداً بالوقتِ نفسه على أهميةِ دور المدربين في ذلك، وعلى ضرورةِ تطويرِ قُدرات المدربين وزجهم في ورشٍ ودوراتٍ متقدمة، مُطالباً بضرورةِ تعاون الأنديةِ واتحاد الكرة والأكاديميات الرياضيّة في سبيلِ بناء كرة قدمٍ حقيقيّة.
وفي مداخلةٍ، تحدثَ وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، مطالباً الحضورَ بضرورة الاستفادةِ القُصوى من هكذا ورشٍ، معتبراً إياها فرصاً حقيقيةً للتطويرِ.
مبيناً : “إن العالم المُحيط بنا تطورَ بشكلٍ كبيرٍ في ميدانِ كرة القدم من خلال العملِ والتخطيط، وعلينا أن نحذو حذو الآخرين من أجل اللحاقِ بالرَّكب الكرويّ والتعلُّمِ والاستفادةِ من تجارب الآخرين”.
اتحاد الكرة العراقي يقيم ورشة لمدربي الفئات العمرية لفرق الممتاز
نظمَ الاتّحادُ العراقيّ لكرةِ القدم، صباح اليوم الخميس ورشةَ عملٍ لمدربي الفئاتِ العمريّة المعتمدين لدى أنديةِ الدوري المُمتاز بإشراف المحاضر (كريس فان دير هایجن) مُدير تعليم المدربين في الاتحادِ البلجيكي لكرةِ القدم، وقد شارك فيها (٥٢) مدرباً.
ورحبَ عُضو الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم، يحيى زغير، بتواجدِ المحاضر كريس فان دير هایجن في العاصمةِ بغداد، مؤكداً: إن الهدف من إقامةِ الورشة يتمثلُ بتطويرِ أداء وقابليّة مدربي الفئاتِ العمريّة، وهو ما ينعكسُ بالايجابِ على واقعِ الكرة العراقيّة، وخدمة منتخباتنا الوطنيّة في مشاركاتها الخارجيّة.