حقوق الإنسان الألمانية: حرس السواحل الليبي ليس شريكا موثوقا به للاتحاد الأوروبي
قالت مفوضة حقوق الإنسان في الحكومة الفيدرالية الألمانية، لويز أمتسبرغ: “إن حرس السواحل الليبي ليس شريكا موثوقا به للاتحاد الأوروبي”، داعية إلى ضرورة مواصلة المحادثات مع ليبيا وعملية برلين لتسوية النزاعات في ليبيا بشكل مكثف، بهدف واضح هو وضع حد للظروف القائمة في مراكز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين الليبية.
وأشار بيان للمفوضة الحقوقية، نقلته وزارة الخارجية الألمانية، إلى “تعذيب واستعباد وعنف جنسي منتظم في مراكز الاحتجاز الليبية؛ بعد إنقاذ المهاجرين غير الشرعيين"، بالإضافة إلى ما وصفته بـ"انتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسان بشكل متكرر في البحر وعلى اليابسة".
وشددت المسؤولة الألمانية على أن التعاون مع حرس السواحل الليبي لا يمكن تبريره من منظور حقوق الإنسان، لافتا إلى أن هذا هو أحد الأسباب التي دفعت الحكومة الألمانية إلى تعديل مشاركة ألمانيا في تفويض (إيريني) بطريقة جرى فيها استبعاد دعم خفر السواحل الليبي من التفويض.
واعتبر البيان أن هذه الخطوة “مهمة وصحيحة ينبغي أن يتبعها الاتحاد الأوروبي”.
ودعا البيان الحكومة الألمانية الجديدة على “الالتزام بسياسة خارجية وسياسة للاجئين قائمة على القيم ومتوافقة مع حقوق الإنسان”.
وفي شهر أبريل الماضي، صدق البرلمان الألماني - البوندستاغ- على طلب الحكومة بتمديد مهمة جنودها المشاركين في “إيريني” لعام آخر، وبحسب المقترح الذي قدمته الحكومة الألمانية للبرلمان، فإن حوالي 300 جندي ألماني سيشاركون في عملية “إيريني”، حتى نهاية أبريل 2023، ولكن لم ينص المقترح على منح الصلاحية للجنود الألمان بتدريب قوات خفر السواحل الليبي.
أخبار أخرى…
ليبيا: اجتماع مرتقب بين اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والبعثة الأممية
كشف قائد المخابرات العسكرية في حكومة الوحدة الوطنية المقال اللواء أسامة الجويلي عن اجتماع عسكري لقادة الغرب الليبي خلال الأيام المقبلة بحضوره لبحث سيناريو دخول الحكومة المكلفة من مجلس النواب دون صدام مسلح.
وأشار الجويلي إلى أن اجتماعا مماثلا تم وسط الأسبوع الماضي لبحث ذات الأمر ونظرا لعدد الحاضرين الكبير لم يتم الوصول إلى نتيجة تذكر..
وأكد اللواء أسامة جويلي - في تصريح لأحدى القنوات الليبية - على أنه ومن معه لا يدعمون أشخاصا بعينهم ولا يدافعون عن مبدأ تسليم السلطة بسلاسة.