أمريكا تفرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف شخصين و4 كيانات
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة، فرض عقوبات ضد روسيا تستهدف فردين و4 كيانات بسبب التدخل في الانتخابات والقيام بهجمات سيبرانية.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "سيواجه عواقب" على ما تعتبره واشنطن جهودا روسية للتأثير في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة لصالح دونالد ترامب.
كما قال سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن موسكو تنظر بهدوء إلى تهديد واشنطن بفرض عقوبات جديدة بعد صدور تقرير للاستخبارات الأمريكية الثلاثاء يتهم روسيا بـ"التدخل" في الانتخابات الأمريكية الأخيرة.
وفي سياق أخر، قالت الحكومة الروسية، في بيان اليوم الجمعة إنها لا تزال ملتزمة هي والسعودية بشدة بأهداف اتفاق أوبك+.
والأهداف وفقا للبيان، هي الحفاظ على استقرار السوق وتحقيق التوازن بين العرض والطلب في أسواق النفط العالمية.
واليوم، اجتمع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان لبحث التعاون بين البلدين في إطار اتفاق أوبك+ الذي يحدد حصص إنتاج النفط في محاولة لتحقيق التوازن في الأسعار العالمية
واتهمت روسيا اليوم الجمعة أوكرانيا بقصف سجن في منطقة دونيتسك الانفصالية، ما خلف 40 قتيلا وعشرات الجرحى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا قصفت سجنا في منطقة يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لموسكو في دونيتسك بصواريخ هيمارس أمريكية الصنع اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل 40 أسير حرب أوكرانيا وإصابة 75 آخرين، حسبما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.
أخبار أخرى..
مقتل وإصابة 18 شخصا إثر قصف روسي لمحطة مواصلات عامة في أوكرانيا
أعلنت رئيسة المجلس الإقليمي لميكولايف الأوكرانية، حنا زمازييفا، اليوم الجمعة، أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 13 آخرين إثر قصف روسي استهدف محطة مواصلات عامة في المدينة.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن زمازييفا قولها "تعرضت محطة للمواصلات العامة للهجوم، وأصيب حتى الآن، 13 شخصًا وتوفي خمسة".
وكانت تقارير قد أفادت بأنه في صباح اليوم أطلق الروس ذخائر عنقودية على محطة للنقل العام في ميكولايف، وسبق أن وردت أنباء عن سقوط سبعة جرحى وخمسة قتلى.
ويأتي هذا من تداعيات إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت مبكر من يوم 24 فبراير الماضي القيام بعملية خاصة في أوكرانيا بسبب دونباس حيث تحولت فيما بعد إلى نزاع عسكري بين الطرفين