سوريا وكوريا الشمالية تؤكدان عُمق العلاقات الثنائية
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، أن الجهود المشتركة المبذولة على مر العقود بين الجمهورية العربية السورية وكوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) أسهمت في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين شعبي البلدين على مختلف الصعد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الجمعة، أن ذلك جاء خلال برقيات التهنئة المتبادلة بين الوزير المقداد ووزيرة خارجية كوريا الديمقراطية تشوي سون، بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لإرساء العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وكوريا الديمقراطية الشعبية.
وأشار الوزير المقداد إلى أن الجهود المشتركة من قبل قيادتي البلدين على مر عقود أثمرت عن تحقيق العديد من المكاسب المهمة وأسهمت في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين، مؤكداً حرص سوريا على الاستمرار بهذا التعاون وبذل كل الجهود الممكنة لتعزيزه وتطويره ليشمل مجالات أوسع وبما يحقق الخير والمنفعة المشتركة للبلدين والشعبين.
بدورها، أكدت "تشوي سون" في برقيتها عمق علاقات التعاون والصداقة التي تربط البلدين، معربة عن ثقتها بتحقيق المزيد من هذا التعاون وتطوير العلاقات الثنائية وسط الظروف الدولية المعقدة وعن إيمانها بأن علاقات التعاون والصداقة التي تم تعزيزها واحترامها على مدار السنوات الماضية ستزداد قوة في المستقبل.
اقرأ أيضًا..
سوريا.. ارتفاع عدد قتلى مواجهات السويداء لـ23 بينهم 16 مواليًا للأسد
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة بارتفاع قتلى المواجهات في مدينة السويداء، بين فصائل محلية ومجموعة موالية للنظام، إلى 23 بينهم 16 من فصيل مدعوم من المخابرات العسكرية.
وذكر المرصد أنه تم العثور على ست جثث بالقرب من دوار المشنقة بمدينة السويداء صباح اليوم لأشخاص مقتولين بالرصاص دون معرفة الجهة التي قتلتهم. وبحسب المرصد، تعود الجثث لأشخاص يتبعون "مجموعة راجي فلحوط" المدعوم من المخابرات العسكرية.
من ناحية أخرى، أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز عسكري جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبة كان بداخلها ثلاثة فلسطينين قرب حاجز " حوارة" مما أدى لإصابتهم، مضيفة إلى أن قوات الاحتلال رفضت تسليم المصاب الثالث، واحتجزته.
في الوقت نفسه، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند مدخل مدينة بيت لحم الشمالي.
وحذر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، من مخطط استيطاني جديد طرحته الجماعات اليهودية المتطرفة، بهدف تعزيز السيطرة الإسرائيلية على مداخل المسجد الأقصى المبارك وتسهيل عمليات الاقتحام التي ينفذها المستوطنون وجنود الاحتلال للمسجد لتمتد لفترات المساء والليل.
وقال الهباش، في بيان صحفي، إن محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلية بناء الجسور والحدائق والمراكز السياحية وما تسمى بالمراكز "التوراتية" في البلدة القديمة لمدينة القدس تأتي في سياق مخططات التهويد التي تستهدف الحرم القدسي الشريف ومحيطه وفرض حالة أمر واقع على الأرض تمهيدًا للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى وبواباته ومرافقه وفرض حالة التقسيم المكاني والزماني.
وأكد أن محاولات الاحتلال فرض رواية كاذبة ومزعومة تربطهم بالمكان ستبوء بالفشل الذريع كما فشلت من قبل، لأنها لا تستند على أية حقيقة دينية أو علمية أو تاريخية أو أثرية، وهي مجرد خزعبلات وأوهام تدور في رؤوس الجماعات المتطرفة والإرهابية ومن يدعمها والتي لم تجد من يتبناها أو يصدّقها على مستوى العالم والمؤسسات الدولية التي أكدت أن مدينة القدس والحرم القدسي الشريف هو مكان إسلامي خالص لا حق لغير المسلمين فيه.