أردوغان يتسلم أوراق اعتماد سفير السودان لدى تركيا
تسلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اوراق اعتماد السفير نادر يوسف الطيب، سفيرًا فوق العادة ومفوضًا لجمهورية السودان لدى جمهورية تركيا.
ةأكدّ الرئيس التركى، خلال اللقاء بحسب (سونا)، دعم بلاده المستمر للسودان، معربًا عن رغبة تركيا فى دعم وتعزيز العلاقات الثنائية .
وشدّد “أردوغان”، علي أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين، وضرورة تشجيع الاستثمارات التركية فى السودان لمصلحة البلدين .
من جانبه نقل السفير نادر يوسف، تحيات رئيس مجلس السيادة الانتقالى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لفخامة الرئيس أردوغان.
وأكدّ حرص وإهتمام قيادة السودان علي تعزيز التعاون الثنائى والوصول لمرحلة العلاقات الاستراتيجية ، وأمّن سيادته علي ضرورة وأهمية تفعيل اللجان المشتركة، استنادًا علي متانة أواصر الأخوة والصداقة والعلاقات التاريخية المشهودة بين البلدين .
أخبار أخرى..
السودان.. حميدتي: دولة ليبيا تمثل معقلًا للجريمة وحدودنا معها مصدر قلق كبير
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إن دولة ليبيا تمثل معقلًا للجريمة وأن حدود السودان معها بها ثغرات كبيرة تستغل لممارسة كل أنواع الجريمة ورغم وجود القوات في المناطق الحدودية لم نستطع أن نمنع هذه التفلتات.
وأضاف “حمدان”، في حديث لبرنامج مؤتمر إذاعي بالإذاعة السودانية من الجنينة ، :” الحدود بين السودان وليبيا مصدر قلق كبير للسلطة في البلاد”.
وأوضح “دقلو”، أن السلاح ينتشر في دارفور لأن الإقليم شهد خلال السنوات الماضية تدفقات كبيرة للسلاح من جهات عديدة بينها الدفاع الشعبي إضافة إلى السلاح الذي تمتلكه الحركات المسلحة.
وكشف عن تمكن حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد نور من إدخال نحو 9 سيارات عسكرية لمنطقة جبل مرة بعد أن ضللت الحكومة عبر مجموعة ادعت بأنها حركة مسلحة موقعة على السلام.
وفي سياق أخر، قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو حميدتي، اليوم الجمعة، إن هيبة الدولة في الخرطوم غائبة بسبب الفوضى والاعتصامات.
وتابع حميدتي، إن توقيع اتفاقية صلح بين القبائل في النيل الأزرق خلال 48--72 ساعه.
وقبل ذلك أصدر الفريق محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة في السودان بيانًا حول الوضع السياسي بالبلاد، وقال "قررنا أن نترك أمر الحكم للمدنيين وأن تتفرغ القوات النظامية لأداء مهامها".
وأفاد دقلو في البيان: "أخاطبكم اليوم وبلادنا تمر بأزمات هي الأخطر في تاريخها الوطني الحديث، أزمات تهدد وحدتها وسلامتها وأمنها ونسيجها الاجتماعي، وتفرض علينا جميعا وقفة أمينة وصادقة مع النفس، وتحملا للمسؤولية الوطنية والأخلاقية".
وأضاف نائب رئيس مجلس السيادة في السودان أن انتشار الصراعات القبلية على امتداد البلاد وإراقة الدماء دون مراعاة حرمة النفس وتعالي أصوات الكراهية والعنصرية ستقود البلاد حتما للانهيار، وهو ما لن نكون جزءا منه ولن نصمت أو نسكت إطلاقا عن كل من يهدد هذه البلاد وإنسانها.